ونفذ الحوثيون في اليمن 15 هجوما على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ 17 ديسمبر/كانون الأول.

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، أطلق الحوثيون في 23 ديسمبر/كانون الأول صاروخين باليستيين مضادين للسفن على خطوط الشحن الدولية في جنوب البحر الأحمر من مناطق تسيطر عليها الجماعة في اليمن، ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار للسفن.

وقالت القيادة المركزية إن الهجومين هما الرابع عشر والخامس عشر على السفن التجارية منذ 17 أكتوبر.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إطلاق تحالف دولي من قوات متعددة الجنسيات لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين على السفن المتجهة إلى إسرائيل.

وتضم القوة، التي ستعمل تحت اسم “حارس الازدهار”، المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا والدنمارك.

وقال أوستن إن المهمة الرئيسية للعملية ستكون حل المشاكل الأمنية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وخليج عدن من أجل ضمان حرية الملاحة.

ويزعم الحوثيون أن هجماتهم، التي تستهدف السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من وإلى موانئها، تأتي بمثابة “دعم للشعب الفلسطيني”.

وحذروا من أنهم سيواصلون الهجمات حتى يحصل سكان قطاع غزة على ما يحتاجونه من مياه وأدوية.

ودفعت هجمات الحوثيين شركات الشحن الكبرى إلى تجنب تحريك سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، رغم التكاليف الباهظة.

وفي نوفمبر الماضي، استولت جماعة أنصار الله على سفينة جالاكسي ليدر المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، ردا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.