أصدرت حركة حماس، مساء الأحد، بيانا بمناسبة أعياد المسيحيين في فلسطين (عيد الميلاد)، في ظل “العدوان الفاشي المستمر” الذي تشنه إسرائيل “ضد كافة عناصر شعبنا الفلسطيني”.

وقالت حماس في بيانها: إن أعياد شعبنا المسيحي هذا العام تأتي في ظل العدوان الفاشي المستمر الذي يشنه الاحتلال النازي على كافة عناصر شعبنا الفلسطيني، مستهدفا كافة مقدراته ومساجده وكنائسه وتواجده على أرضه، ارتكاب جرائم مروعة لم يشهد التاريخ الحديث مثلها. شاهدوها». “على خلفية الصمت والتواطؤ الدولي الذي تقوده الحكومة الأمريكية المتواطئة في هذه الجرائم والانتهاكات”.

وجاء في البيان: “إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبهذه المناسبة، نثمن الموقف المشرف للمسيحيين في أمتنا الفلسطينية الذين يقتصرون احتفالاتهم هذا العام على أداء الشعائر الدينية، ويقفون صفاً واحداً مع شعبنا”. في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني غاشم، في قرار يؤكد أن شعبنا بمكوناته كافة، مسلمين ومسيحيين، موحد في طريق الصمود على أرضه والحفاظ على هويته وحماية الإسلام وإسلامه. .المقدسات المسيحية.”

ويخوض الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، تبدأ اعتبارا من الأحد، 20424 قتيلاً، بينهم أكثر من 8000 طفل و6000 امرأة إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب سلطات قطاع غزة والأمم المتحدة.