قال النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن “القرار غير الحاسم” الذي اتخذه مجلس الأمن بشأن قطاع غزة لن يتمكن من وقف عمليات التطهير الإسرائيلية المستمرة في القطاع.

وكتب بوليانسكي على قناته على تطبيق تيليغرام: “ما يحدث (الآن) هو بالضبط ما حذرنا منه خلال التصويت على القرار الإنساني بشأن غزة. إسرائيل تفسره على هذا النحو: تهيئة الظروف لوقف طويل لإطلاق النار يعني ضمنا استمرار تطهير غزة”. القطاع.”

وأضاف: “ما كسبه الفلسطينيون والعرب عموماً من هذا النص يبقى لغزاً بالنسبة لي، ولولا طلباتهم الملحة، وحتى مناشداتهم، لكنا استخدمنا حق الفيتو في هذا الأمر”. القرار غير الحاسم.-“

هكذا أشار الدبلوماسي إلى تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توسيع عملية تل أبيب العسكرية في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه لم يستخدم بوتو ضد القرار الإنساني الصادر عن مجلس الأمن، إلا من باب التضامن مع الدول العربية.

وشدد نيبينزيا على أن روسيا “تختلف تماما” مع مضمون القرار الذي تم اتخاذه، وأشار إلى أن “المسؤولية عن كل العواقب المحتملة ستقع على عاتق الدول التي أعطت موافقتها على نسخته التي دفعت بها الولايات المتحدة، ولا يمكننا أن نفعل ذلك”. يوافق. إلى ذلك.”

وشدد قبل التصويت على أن الولايات المتحدة أدرجت عنصرا خطيرا في القرار المقترح الذي تبنته والذي من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتطهير قطاع غزة، وأشار إلى أنه مع هذا القرار “سيكون للقوات المسلحة الإسرائيلية المجال الكامل للانتقال إلى تطهير قطاع غزة”. القطاع كما يفعلون. ومن سيصوت لصالح القرار سيكون شريكا ومسؤولا عن تدمير غزة”.

لقد حدث وتبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعدته الدول العربية والغرض منها هو تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وصوتت لصالح هذه الوثيقة 13 دولة، وامتنعت روسيا والولايات المتحدة عن التصويت.