أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأربعاء، بإنقاذ عائلة مكونة من 9 أفراد، بعد أن قام مستوطنون بسكب حمض النيتريك “ماء النار” على خيمتهم شرق بيت لحم بالضفة الغربية.

وقالت الوكالة نقلا عن مدير مكتب لجنة مقاومة الأسوار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: إن المستوطنين، باستخدام طائرة مسيرة، قاموا بسكب “ماء النار” المركز (حمض النيتريك) على خيمة المواطن محمد عوض. الرشايدة (40 عاماً) في منطقة بياة الرشايدة، وعند توفر التفاصيل، كانت العائلة بالداخل، وتمكنت العائلة من الخروج من الخيمة المتضررة بشكل كبير”.

وأشار برجيا إلى أن التجمعات البدوية في عربي ريسيدا “أصبحت تعاني كثيرا من الانتهاكات والاعتداءات المتكررة من قبل المستعمرين، خاصة بعد السابع من أكتوبر الماضي”.

“ماء النار”، حمض النيتريك (HNO3)، الماء القوي (من اللاتينية أكوا فورتيس)، أو روح النترات، هو حمض معدني شديد التآكل (لديه القدرة على إذابة المعادن المختلفة، بما في ذلك الفضة).

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، والتي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما هذا العام، بعد أن شنت إسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة ردا على معركة “فيضان الأقصى” التي أثارها الإسلام الفلسطيني. حركة المقاومة “حماس” مع فصائل المقاومة. في السابع من أكتوبر الماضي.

حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يمكن أن يتحول ضد إسرائيل إذا لم يتم السيطرة عليه.

كما حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من التصعيد الأمني ​​في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية وزراء الحكومة.

من جهته، أدان مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الهجمات التي ينفذها “المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين” في الضفة الغربية، وأعرب عن “قلقه العميق” إزاء ذلك.