وذكر الجيش الإسرائيلي أن وحدة جمع المسروقات الاستخباراتية والتقنية في هيئة الاستخبارات العسكرية تركز على عملية جمع غنيمة حماس والبحث عنها منذ بداية الحرب والمناورات البرية.

وذكر في الإعلان أن الوحدة تتكون بشكل أساسي من جنود احتياط ومهمتها استخراج المعلومات الاستخبارية من الغنائم التي استولت عليها جميع القوات المقاتلة في الميدان.

وأشار إلى أن الوحدة تقوم بتحليل ما حصلت عليه ثم تستخرج الأدلة العملياتية التي تحسن نشاط القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

ونوه إلى أن هذا الأسلوب يساعد الوحدة على استخلاص المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى العنصر العملياتي، مع الحفاظ على أمن القوات في الميدان.

وأكد الجيش أنه منذ بداية المعارك جمعت القوات المناورة آلاف الوثائق والغنائم الفنية، حيث تم نقلها لاستخراج معلومات استخباراتية منها من قبل النظام بغرض توفير معلومات استخباراتية أساسية.

وأضاف أن مناورات القوات العسكرية في معاقل حماس ونقل المعلومات الاستخبارية والمغنائم الفنية لإجراء بحث متعمق تضيف لبنة مهمة للغاية للصورة الاستخباراتية من المستوى التكتيكي إلى المستوى الاستراتيجي وتتيح إمكانية الوصول إلى مفاهيم استخباراتية تصل إلى النهاية العملياتية، حيث يتم التحقيق في المواد حسب نوعها وبالتعاون مع الجهات. مجموعة ودراسات مختلفة مرتبطة بصندوق الاستخبارات الوطني.

وجاء في بيان الجيش أن من بين الوثائق التي تم العثور عليها خريطة الأنفاق التي ضبطتها “الفرقة 252” في منزل نائب قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحماس. وفي الفرقة أيضًا عثروا على أدلة تشرح الخريطة في منزل عضو آخر وقاموا بجمعها.

وأوضح الجيش أنه بمجرد دخول المواد إلى النظام، يتم إنشاء رابط مهم بين الخريطة والأدلة، ما يسمح بتدمير عدد كبير من فتحات الأنفاق منها.

كما ذكر الجيش في إعلانه أن لديه أكثر من 65 مليون ملف ونصف مليون وثيقة وخطط عملياتية وأساليب للنظرية القتالية لحماس.

وأكد في بيان أن جهاز جمع المعلومات الاستخبارية والغنائم الفنية حصل على خريطة تابعة لحركة حماس توضح موقع فتحة النفق التي ضبطتها الفرقة 36 في منزل أحد مساعدي قائد كتيبة الشجاعية. ويشير وسام فرحات إلى أنه بعد المعالجة الأولية للوحدة 9900، سرعان ما أحكمت القبضة على القوات المتواجدة في الميدان وتم تحديد فتحة النفق بجانب قواته في القطاع وتم تحييدها من قبل قوات الهندسة.

نشر الجيش الإسرائيلي مجموعة من الوثائق يعتقد أنها تابعة لحركة حماس.