قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الأحد إن الحرب الإسرائيلية في غزة يجب أن تكون “الأخيرة” في القطاع الفلسطيني. لأنه بعد ذلك “لن تكون هناك حماس”.

وبحسب إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية، أكد غالانت للجنود خلال الاجتماع في إحدى القواعد الجوية: “يجب أن تكون هذه الحرب هي الأخيرة في غزة. لسبب بسيط هو أنه لن تكون هناك حماس بعدها”.

وتابع الوزير: “سيستغرق الأمر شهرا أو شهرين أو ثلاثة أشهر، وفي نهاية المطاف لن يكون هناك وجود لحماس. قبل أن تلاقي حماس مدرّعاتنا ومشاتنا، ستختبر قنابل سلاح الجو. وفي رأيي، أنتم تعرفون كيف تفعلون ذلك بطريقة فتاكة ودقيقة ونوعية على غرار ما أثبتّم حتى الان”.

وبعد أن شنت حماس هجمات مفاجئة على إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعهدت الدولة العبرية بالقضاء على الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، والتي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة “إرهابية”.

وسائل إعلام فلسطينية: قصف محيط ثلاثة مستشفيات بغزة

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق قريبة من 3 مستشفيات في قطاع غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وسط مخاوف من تكرار مجزرة المستشفى المعمداني، حيث استشهد مئات الفلسطينيين.

ولم يصدر أي رد من الجيش الإسرائيلي على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قصفت مواقع بالقرب من مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، وبالقرب من مستشفى القدس غرب غزة، وبالقرب من المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

وقال مدير المستشفى الإندونيسي للجزيرة إن القصف الإسرائيلي تسبب في “أضرار وإصابات بالغة”، دون أن يذكر تفاصيل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 14 أكتوبر/تشرين الأول إن إسرائيل أمرتهم بإخلاء المستشفى في القدس. وأضافت أنه لا يمكن نقل المرضى والجرحى.

وقال مسؤول الاتصالات في الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرساة، إن الجيش الإسرائيلي طلب من 25 مستشفى في غزة إخلاءها. وأضافت أن إسرائيل لم تحدد لنا مهلة زمنية لإخلاء مستشفى القدس في غزة.

ويتزايد الخوف من تكرار مذبحة المستشفى المعمداني الذي تعرض للقصف يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 500 فلسطيني.