استقبل عبد الحميد الهجان محافظ كلوفيا اللواء أ.ح. المهندس ناصر فوزي مدير المركز القومي لتخطيط استخدامات أراضي الدولة لبحث آخر تطورات الوضع الحالي ومعدلات الأداء في ملف تقنين الأراضي المملوكة للدولة. موجها لتسريع منظومة العمل والانتهاء من القضايا، والعمل على زيادة نسب التنفيذ مع الإشارة إلى قرارات رئيس الوزراء وتوصيات لجنة استرداد أراضي الدولة.

حضر اللقاء المهندس سامح مرسي ممثل المركز القومي لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، والدكتور أحمد شوقي مستشار وزارة العدل ممثل لجنة الاسترداد، والدكتور عبد الله شحتة والدكتور تاروت زارد أعضاء اللجنة. وضمت لجنة الإنعاش، اللواء إيهاب حسن سرجال الدين وزير الخارجية، واللواء عبد الله أسور الأمين العام المساعد.

واستعرض المحافظ كلوفيا خلال اللقاء آخر المستجدات فيما يتعلق بقضايا التقنين والمتغيرات المكانية والمطابقة بين مخالفات البناء والتطبيقات التي تم البت فيها والموضوع والمضبوط وعدد العقود التي تم إصدارها وتسليمها للمواطنين.

وأضاف المحافظ أنه تنفيذاً للقانون رقم 144 لسنة 2017 بشأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في الممتلكات الخاصة للدولة وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 18 لسنة 2017 وتعديلاته رقم 19/6/5 لسنة 2018 و11 لسنة 2019 في شأن مختلف أحكام قانون الضرائب رقم 144 لسنة 2017. وفي إنجاز وإصدار عقود التصديق، التي تقدم فيها 2800 مواطن، تمت دراسة 2665 طلبًا، بالإضافة إلى 2182 طلبًا صحيحًا للتصديق، و832 عقدًا نهائيًا.

وأكد المحافظ أن اللجنة التي أنشأها المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة ستساعد بشكل كبير اللجنة التي شكلها المحافظ في إنهاء القضايا المتبقية وتقديم تسهيلات إضافية لتذليل العقبات لاستكمال الإجراءات المطلوبة للمواطن والدولة. للحصول على حقوقهم وفقاً للقوانين واللائحة التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك، مع دفع المواطنين وتشجيعهم على سرعة إنهاء وإتمام باقي إجراءات التقنين.

وشدد الهجان على ضرورة استكمال إجراءات التفتيش وإعداد ملف التقنين، بالتنسيق بين المسح المدني وشبكة المنشآت، للعمل على سرعة إنجازه وعرضه على المسح العسكري.

وأوضح أن موضوع تقنين الأراضي المملوكة للدولة له أهمية قصوى ويجب التعامل معه بكل حزم من أجل إعادة واضعي اليد إلى أراضي الدولة، خاصة في الحالات التي لم يتقدموا فيها بطلبات التقنين ولمنع تكرارها. التدخل. فرض هيبة الدولة والقانون مع إغاثة المواطنين الجادين من أجل تقنين أوضاعهم؛ استكمالاً للنظام والحفاظ على أملاك الدولة، بهدف زيادة الأعمال لإزالة الأضرار التي لحقت بالأراضي المملوكة للدولة.

وأشار مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة إلى أهمية تكاتف الجهود بين كافة الأطراف لتقديم الحلول لأي عقبة قد تواجه نظام العمل في حالة مشروعية الأراضي المملوكة للدولة، ودعا إلى والمتابعة المستمرة من أجل الإسراع في استكمال الإجراءات المتعلقة بهذه القضية وفق الضوابط والمعايير المحددة وتثقيف المواطنين. المضي قدماً نحو إنهاء إجراءات التقنين والدخول تحت مظلة القانون والتمتع بحزمة الإعفاءات التي تقدمها الدولة.