أكد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن السكوت على الاعتداءات الإسرائيلية التي يشهدها القطاع الفلسطيني منذ ثلاثة أشهر.

قال نجل الرئيس التركي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العلوم، وعضو المجلس الاستشاري الأعلى لـ”منحة الشباب التركي”، بلال أردوغان، خلال كلمة ألقاها في مسيرة شعبية ضخمة بدأت. من مساجد آيا صوفيا وأمين أونو والسلطان أحمد والسليمانية باتجاه جيشر غلطة بإسطنبول: “نعرف قتلة شهداء تركيا في حربها ضد الإرهاب، والشهداء والأطفال الذين وقفوا في فلسطين قتلوا على يد نفس الجهات” “.

وأشار إلى مقتل مئات الأبرياء يوميا في غزة، واستمرار مسلسل سلب حقوق الفلسطينيين وأموالهم وإزهاق أرواحهم منذ عقود.

وأضاف: “نعد بأننا لن نبقى غير مبالين بهذا الأمر، وسنواصل إعلان الحق والعدالة للعالم أجمع”.

وتابع: “لا يمكننا أن نبقى صامتين، لأن القدس قبلتنا الأولى، ولأن المسجد الأقصى هو مسجدنا المقدس، ولأن أجدادنا سبقونا، من سيدنا عمر (بن الخطاب) إلى صلاح الدين الأيوبي”. وطوال الطريق إلى السلطان يابوز سليم (ع) سقى هذه الأراضي بدماء الشهداء، وحرص على أن يعيش أتباع الديانات الثلاث في سلام وطمأنينة على هذه الأرض.

وأكد أن إسرائيل بدأت واحدة من أكثر المجازر دموية في “تاريخها النازي” بعد 7 أكتوبر الماضي.

وتعهد بمواصلة “رص الصفوف وتعزيز الوحدة ضد الكيان الصهيوني الذي تقف الولايات المتحدة خلفه”. كما تعهد بمواصلة مقاطعة الأحزاب التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة.