قال المستشار محمد الحمصانيحرص المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على إلقاء مجموعة من الرسائل اليوم، وإلقاء نظرة شاملة على أهم مؤشرات وأوضاع الاقتصاد المصري وخطة الإصلاح، مع الإشارة إلى كافة القضايا الواضحة ومؤشرات حول موضوع التضخم ومعدلات النمو وخفض البطالة.

وأوضح الحمصاني في مداخلة هاتفية لبرنامج “الرحلة”. dmc“مع الإعلامية إيمان الحصري عبر القناة dmcوأوضح رئيس الوزراء، في كلمته اليوم، أنه في ظل الأزمات العالمية وتأثيرها على مصر، خاصة فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا ووباء كورونا، رفضت الحكومة العديد من إجراءات الإصلاح الاقتصادي وبررت النفقات والدعم. الحرص على إيصال رسائل أساسية للمواطن، مفادها أن الدولة لم ولن تتخلى عن دعم المواطن المصري، خاصة ذوي الدخل المحدود، وأن الإجراءات المتخذة ترفع مستوى معيشة المواطن المصري وتحافظ على الجمهور المرافق من خلالهم. صيانه.

وأشار الحمصاني إلى إصرار الدولة المصرية على المضي قدماً في خطة الإصلاح، لكن الدولة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وأن تكون عملية الإصلاح تدريجية ومراعاة عدم إثقال كاهل المواطنين. وأضاف أن “رئيس الوزراء نقل رسالة أساسية مفادها أن البلاد لديها رؤية وخطط للتعامل مع التحديات الحالية”، وأنها تبذل قصارى جهدها للتغلب على كافة التحديات، أما فيما يتعلق بضبط الأسعار في الأسواق، فقد أصدر مادفولي في وقت سابق قرارا بتحديد الأسعار في الأسواق. أسعار 7 سلع أساسية على أنها استراتيجية بالاتفاق مع قانون الدفاع المستهلك الذي يذكر أن السلع الاستراتيجية تحدد بقرار من رئيس الوزراء بشرط أن يتعامل مع شخص عادي يمنع المتاجرة بهذه السلع وحملها من الأساليب التي تضر البضائع مع أحكام بالسجن “.

وأكد أن مجلس الوزراء وافق اليوم على تغليظ العقوبات المنصوص عليها في الباب المتعلق بإخفاء المنتجات أو التلاعب بها، فضلا عن قرارات المجلس بإنشاء أمانة فنية تابعة للجنة الوزارية التي تختص بضبط الأسعار أو ضبطها. للسلع بالأسعار الأساسية، وسيكون مسؤولاً عن مراقبة الأسعار الأساسية على مستوى جميع الدول. المناطق والسيطرة على الأسواق.

وأشار إلى أهمية تغيير ساعات تنزيل الأحمال إلى ساعات النهار لمراعاة امتحانات الطلاب، وقال: “الحكومة أرجأت مراراً رفع أسعار الكهرباء، لذا كان لا بد من النظر في خفض التكلفة من خلال رفع أسعار الكهرباء بمقدار 10 قروش، وخفض أسعار الكهرباء بمقدار 10 قروش”. إعانات مالية من 90 مليار جنيه إسترليني إلى 75 مليار جنيه إسترليني، لتغطية تكلفة فرق العمل لضمان صيانة شبكة الكهرباء وتشغيلها على النحو الأمثل.