وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن “الدولة تدرك تماما أنه من أجل التغلب على هذه الأزمة سنواجه صعوبة في عام 2024 وفي جزء من عام 2025 حتى نعود إلى مستويات 2021. مصر دولة كبيرة و ولكل مواطن الحق في نوعية حياة جيدة.”

وتابع في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن مصر تواجه تحديا كبيرا فيما يتعلق بالكهرباء، حيث أن الأزمة تتمثل في أن السكان ينمو كل عام مع إضافة 2 مليون مواطن جديد، قائلا: “كلنا نواجه الأزمة معًا”.

وأوضح “كل اقتصاد ناجح وجيد يقاس بمؤشرات التضخم والنمو والبطالة، وكلما انخفضت البطالة كان الاقتصاد أفضل. ومصر مع الإصلاح الاقتصادي حتى 2021 حققت المعادلة السحرية، لكن بعد 2021 حدثت أزمات عالمية”. ولا قدر الله، الدولة تضع خطة قصيرة المدى خلال الـ 5 سنوات القادمة لزيادة… معدلات النمو وزيادة الإيرادات.

ونوه إلى أن البنك المركزي يعمل على “كيفية محاربة التضخم”، ويتم عقد اجتماعات أسبوعية حتى نتمكن من العودة إلى معدل التضخم أقل من 10% في عام 2025.

وأشار إلى أن فاتورة الأدوية المجانية الموزعة على المواطن وصلت إلى 22 مليار جنيه، كما تم رفع أسعار المترو والقطارات لضمان تكلفة التشغيل والصيانة، وفي آخر 3 سنوات لم تحدث زيادات في أسعار المترو والقطارات. قطاع النقل.

ونوه إلى أن تكلفة الكيلووات على الدولة تصل إلى 177 قرشا، وأشار إلى أنه مع زيادة التكلفة بدأت جميع الشرائح تدفع أقل من التكلفة الفعلية للدولة، وأوضح أنه مع الزيادة الأخيرة سترتفع خسائر الكهرباء نتيجة. لتخفيضها من 90 مليار جنيه إلى 70 مليار جنيه، وأن هذه الزيادة تمثل 65% من الشعب المصري.

وتابع أنه طلب من وزير الكهرباء وضع سيناريوهات للتغلب على الأزمات وسيناريو آخر لإنهاء الأزمة خلال عامين.

وأوضح أن دعم الكهرباء بلغ هذا العام وحده 90 مليار جنيه، موضحا أن الدعم بلغ 342 مليار جنيه لجميع القطاعات المتعلقة بالكهرباء والخبز والمواقد والديزل.

وأشار إلى أنه بالنسبة لأرغفة الخبز، هناك 275 مليون رغيف خبز يومياً يتم خبزها من الفجر حتى الصباح، أي 100 مليار رغيف سنوياً، وتكلفة رغيف الخبز 91 مليار ليرة. إلى البلاد

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بأنابيب الموقد، يتم استهلاك 280 مليون أنبوبة موقد سنويا، كما يتم استهلاك 18 مليار لتر من الطاقة الشمسية سنويا.

وأوضح أن الحكومة تابعت الانتقادات التي وجهت لها بعد رفع أسعار بعض السلع، وأوضح أنه في خطة الإصلاح الاقتصادي في مرحلتها الأولى كانت هناك وعود بأن الإصلاح في كل اقتصاد يتطلب ترشيد النفقات.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن الحكومة عندما بدأت خطة الإصلاح الاقتصادي بدأت التركيز على ترشيد الدعم، لافتا إلى أنه في 2021 لم يكن هناك دعم للمنتجات البترولية باستثناء ماسورة البوتاجاز.

ونوه إلى أن هناك خطة لإنهاء دعم الكهرباء بحلول عام 2024، وستحدث زيادات عاما بعد عام حتى عام 2025، وأوضح أن الدولة المصرية تحملت العبء الثقيل على المواطن فيما يتعلق بالتضخم وارتفاع الأسعار، وتم اتخاذ الإجراءات الإستراتيجية .