أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن حركة حماس لا تزال تحتفظ “بقدرات كبيرة” داخل قطاع غزة، بعد نحو ثلاثة أشهر من النزاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وأكد ذلك جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض حماس ولا تزال الحركة تحتفظ بقوة كبيرة في قطاع غزة، لكن هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة الحركة لا يزال قابلاً للتحقيق.

واعترف كيربي بالقضاء على التهديد العسكري الذي يشكله حماس وهو “هدف يمكن تحقيقه” بالنسبة لإسرائيل، لكنه أضاف أنه لا يمكن القضاء على أيديولوجية الحركة وأنه من غير المرجح أن تنجح إسرائيل في القضاء على الجماعة بأكملها.

وأشار كيربي إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أجرى محادثة هاتفية مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يوم الثلاثاء لمناقشة الصراع في قطاع غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.

وأكد كيربي أن المحادثات لا تزال مستمرة وجادة فيما يتعلق بالإفراج عن المختطفين، رغم أن هناك تفاهما متزايدا على أن الجانبين يواجهان صعوبات في التوصل إلى اتفاق.

وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، فإن التقدم في المحادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس ضعيف وبطيء للغاية.

وأصدرت حماس مؤخرا تحذيرا أخيرا لإسرائيل، مطالبة بوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب للسماح بإطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة، لكن الحركة تشارك هذه الأيام في المفاوضات.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن حماس “خففت قليلا” من التهديد الذي أطلقته فيما يتعلق بالرهائن، دون أن يقدم تفاصيل بشأنه.

وأوضحت المصادر أن رفض إسرائيل للطلب الأولي الذي تقدم به البيت الأبيض، الأربعاء، بأن حماس لا تزال تحتفظ بـ “قدرات كبيرة” داخل قطاع غزة، بعد نحو ثلاثة أشهر من الصراع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.