استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بمكتبه بديوان عام المنطقة، الدكتور طارق توفيق وكيل وزير الصحة لشئون السكان، والوفد المرافق له خلال زيارتهم للمنطقة لتنفيذ مشروع سكانية شاملة وعاجلة. خطط للبدء في 3 مناطق، بما في ذلك منطقة الغربية، للوصول إلى الخصائص السكانية التي يمكن تحسينها من خلال التكامل والتعاون. الجهود بين مختلف الأجهزة والوزارات والشركاء، وذلك تنفيذاً لجهود الدولة بدعوة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يولي القضية السكانية اهتماماً كبيراً من أجل تحسين أوضاع المواطنين. خصائص السكان من حيث الكم والنوع والعمل على تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسكان وتحقيق الهدف الوطني المتمثل في خفض النمو السكاني المرتفع لتحقيق التنمية. الاستدامة ورؤية مصر 2030.

شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، ظهر اليوم، مؤتمر تفعيل الخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2024، الشباب والقضية السكانية بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس اللجنة التنفيذية للمستشفيات الجامعية والدكتور عامر حسن مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون السكان والأسرة شؤون التنمية .

وأكد محافظ الغربية خلال المؤتمر على أهمية مشاركة الشباب في القضية السكانية نظرا لدورهم الفعال وفكرهم الجديد تجاه القضية السكانية والنمو غير المبرر الذي يستهلك جزءا كبيرا من جهود التنمية والعديد من المعوقات في التنفيذ. للتنمية المستدامة. التخطيط وتحقيق رؤية مصر 2030، وكذلك مشاركته في رصد المشكلات المحلية مع القيادات التنفيذية ورصد المشكلات السكانية بالقرى والقرى والتعامل معها، مما يشير إلى ضرورة تضافر الجهود والتعاون بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والأهلية. . وتعمل مؤسسات المجتمع وجمعيات المجتمع المدني المعنية في هذا الإطار على وضع حلول للمشاكل السكانية وتوعية المواطنين وتحقيق الأهداف المرسومة للحد من النمو السكاني، مما يدل على أنها تقدم كافة سبل الدعم الممكنة. وإزالة المعوقات أمام تنفيذ مشروع “تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية” والذي ينفذ في عدة مديريات من بينها مديرية الغربية.

وأكد الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، أن قضية السكان يجب أن تكون خطة متكاملة بين كافة أطياف المجتمع، بما في ذلك المؤسسات الدينية والثقافية والأسرية، وأوضح أن الهدف ليس تقليل العدد بل لتحسين الخصائص السكانية ونوعية الحياة وخلق جيل سليم معافى قادر على الوفاء بالمواعيد المحددة والمشاركة في التنمية الوطنية، مما يدل على تنفيذ خطة عاجلة من خلال تكامل الخدمات بين جميع الجهات العوامل الموجودة في البلاد، للوصول إلى الخصائص السكانية التي يمكن تحسينها، حيث أن النمو السكاني غير المنضبط، والذي تتجاوز معدلاته معدلات النمو الاقتصادي في مصر، له العديد من النتائج السلبية، بما في ذلك الفقر والبطالة والأمية والتسرب من التعليم. أفراد الأسرة في تزايد، ونسبة الفقراء في المنطقة في ازدياد، مع التأكيد على دور الشباب الواعي إلى جانب المؤسسات الدينية ضمن برنامج قائم على التنسيق والتناغم مما يسهم في تحقيق التنمية التي تنشدها الدولة.

وأكد الدكتور عمرو حسن، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون السكان للشباب، أننا في حرب وعي، حرب لتغيير المفاهيم الخاطئة، ولذلك يجب على المرأة المصرية في أفقر قرية أن تعلم أن السلوك الإنجابي هو عالية الخطورة، ويضيف أن هناك 4 فئات خطر وهم (عمر الأم أقل من، عمر الأم أكثر من 34 سنة، فترة الانفصال أقل من 24 شهرا، وترتيب المواليد أكثر من الثلث) )، وبحسب نتائج مسح صحة الأسرة المصرية عام 2021، فإن 77% من النساء المتزوجات اليوم لديهن خيار إنجاب طفل معرض لخطر الوفاة بشكل كبير.

وأشار إلى أن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة الذين ولدوا بعد فاصل أقل من عامين يبلغ 7 أضعاف معدل وفيات الأطفال الذين ولدوا بعد فاصل أربع سنوات أو أكثر.

وخلال اللقاء أكد الدكتور طلعت عبد القوي علي على أهمية المؤتمر الذي يشمل كافة طبقات الشباب في المجتمع، وأن هدفه مناقشة المشكلات السكانية ميدانيا من أجل معالجتها وأهمها عدم التوازن بين معدل النمو السكاني والنمو الاقتصادي، مؤكداً أنه لكي يشعر السكان بالنمو الصحيح يجب أن تصل معدلات النمو الاقتصادي إلى ثلث أضعاف النمو السكاني، وتشير الإحصائيات إلى أن معدل النمو السكاني يبلغ 2.5% بينما بلغ النمو الاقتصادي 4.2%.

وأوضح أن “المسألة السكانية لها أبعاد عديدة، لا تقتصر على زيادة معدل النمو السكاني فحسب، بل تتعلق أيضا بانخفاض خصائص السكان وضعف الانتشار السكاني، وترجع جملة من الأسباب إلى “النمو السكاني وأهمها الزواج المبكر مما يتطلب صدور قانون لإعادة النظر في تحديد سن الزواج وفرض عقوبات رادعة على الزوج”. والميراث، بالإضافة إلى أزمة البطالة والفقر والقيمة الاقتصادية للطفل، مع استمرار هيمنة الثقافة الذكورية والكبرياء في كثير من الأسر المصرية.