وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب لم تناقش مع أي دولة في العالم إمكانية استقبال اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة.
ونفى مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة، لم تكشف عن هويته، صحة التقارير التي ظهرت على موقع زيمان إسرائيل بأن تل أبيب تجري مباحثات مع الدولة الكونغولية حول إمكانية استقبال آلاف اللاجئين من غزة.

وبحسب المسؤول، فإن مطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بشأن تهجير سكان قطاع غزة مثيرة للجدل ولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، ما يشير إلى أن الحكومة ستجري مباحثات حول موضوع القطاع في جلستها المقررة يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول. يوم الخميس.

وبحسب قوله فإن بعض الإسرائيليين يعتقدون أن سكان قطاع غزة يريدون الهجرة من القطاع بمحض إرادتهم، وأضاف: “هذا الاعتقاد وهم لا أساس له من الصحة. في رأيي، لا توجد دولة توافق على استقبال شطرين”. مليون لاجئ، ولا مليون، أو حتى 10 آلاف لاجئ، ولا أفهم من أين جاءت هذه الفكرة”. قاعدة”.

وأضاف: “قد يكون هناك حوار بين الكونغو وقطاع غزة حول هذه القضية، لكن إسرائيل لا تجري أي محادثات مع أي دولة حول هذه القضية، ولا أريد أن أقول إن هذه المحادثات وهمية، لكنها لا يمكنها أن تكون إلى جانبنا، فلا علاقة لنا بهذا الأمر، ويمكنها التواصل مع سكان قطاع غزة ومطالبتهم بالانتقال إلى هناك”.

وتابع: “لنفترض أن سموتريش أراد أن يفعل ذلك، فماذا يمكنه أن يفعل؟ نحن في وضع لا يمكننا فيه نقل السكان من هنا إلى الكونغو. نحن لسنا ضمن تلك الدائرة”.

وذكرت صحيفة زيمان إسرائيل في وقت سابق أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري محادثات سرية لضمان قبول الكونغو ودول أفريقية أخرى لآلاف المهاجرين من قطاع غزة.

وقال مسؤول كبير في الحكومة: “الكونغو ستكون مستعدة لقبول المهاجرين، ونجري أيضًا محادثات مع دول أخرى”.

والاثنين الماضي، قال نتنياهو خلال اجتماع لحزب الليكود إنه يعمل على تسهيل الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول أخرى، وقال: “مشكلة تل أبيب هي العثور على دول مستعدة لاستقبال سكان قطاع غزة”.