وتشهد المنطقة الشرقية منذ عملية فيضان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، تصاعدا في التوترات والصراعات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث اتخذت الصراعات السياسية والعسكرية منحى خطيرا. وفي هذا السياق، أظهرت التقارير المتزايدة أن الموساد الإسرائيلي يستهدف بشكل جدي استهداف قيادات حركة حماس، في محاولة لتقويض بنية الحركة وإضعاف قوتها العسكرية والاستراتيجية.

وتشهد المنطقة الشرقية منذ عملية فيضان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، تصاعدا في التوترات والصراعات بين إسرائيل وحركة حماس.

المستهدفون من قادة حماس: كيف يسعى الموساد للسيطرة على الأصول البشرية؟

ومن بين الشخصيات الرئيسية التي يستهدفها الموساد، قادة بارزون في حماس، ولهم تأثير كبير في توجيه الحركة واتخاذ القرارات الحاسمة. ويعكس هذا الاستهداف الإسرائيلي الرغبة في السيطرة على الأصول البشرية للحركة، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويتسبب في تصعيد الصراعات بين الجانبين.

وفي هذا السياق، يتساءل العديد من المحللين عن مدى تأثير هذه الجهود الإسرائيلية على الوضع الإقليمي والاستقرار في المنطقة، مع تصاعد التوترات والصراعات المستمرة.

وفي هذا السياق، يتساءل العديد من المحللين عن مدى تأثير هذه الجهود الإسرائيلية على الوضع الإقليمي والاستقرار في المنطقة، مع تصاعد التوترات والصراعات المستمرة.

وتضم القائمة عدة أهداف، وتكافح المؤسسة لتحقيقها نظراً لبراعة كل منها في سياق معين، وهي:

  • خالد مشعل “أبو الوليد”
  • إسماعيل هنية.. “أبو العبد”
  • أبو عبيدة “الملثم الذي أرعب الموساد”
  • يحيى السنوار.. “الشخص صاحب التأثير الأكبر في فلسطين”
  • محمد الضيف.. أحد قيادات حماس “رجل الموت الذي أحب المسرح”
  • أسامة حمدان “زرع عبوة ناسفة في سيارته”

خالد مشعل “أبو الوليد”

ولد خالد مشعل، الملقب بأبو الوليد، في قرية سلواد عام 1956، حيث تلقى تعليمه الابتدائي قبل أن يهاجر إلى الكويت مع أسرته. وفي الكويت، أكمل ميشيل دراسته الابتدائية والثانوية حيث تفوق في دراسته.

أحد المؤسسين البارزين لحركة حماس.

ويعتبر خالد مشعل أحد المؤسسين البارزين لحركة حماس، حيث تولى عدة مناصب قيادية، من بينها ترأس المكتب السياسي للحركة بين عامي 1996 و2017. وفي تاريخ مليء بالتحديات، كان هدفاً للمؤسسة الإسرائيلية في عام 1997، عندما حاولت إسرائيل اغتياله بشكل مثير للجدل في الأردن.

وفي زيارة غير عادية، عاد خالد مشعل إلى قطاع غزة في ديسمبر 2012 بعد غياب دام 11 عاما، حيث كان في استقباله القادة الفلسطينيون وكافة سكان غزة.

وفي عام 2017، تم انتخاب إسماعيل هنية خلفا لخالد مشعل على رأس المكتب السياسي لحركة حماس، إلا أن الحركة أعادته إلى منصب رئيسها في منطقة الخارج، مما يدل على الدور القيادي والنفوذ البارز الذي يتمتع به في صفوف الحركة.

إسماعيل هنية.. “أبو العبد”

ولإسماعيل عبد السلام هنية، الملقب بـ”أبو العبد”، تاريخ طويل في النضال والسياسة الفلسطينية. ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وأصبح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتولى رئاسة الحكومة الفلسطينية عام 2006.

أمضى ثلاث سنوات في السجن قبل نفيه إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

واعتقلت إسرائيل هنية عام 1989، حيث أمضى ثلاث سنوات في السجن قبل نفيه إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وعاد إلى غزة بعد عام في المنفى، وفي عام 1997 تم تعيينه رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين في حركة حماس، مما منحه دوراً بارزاً في الحركة.

عينته حماس في منصب رئيس الوزراء الفلسطيني في فبراير 2006، وتم تعيينه في الشهر نفسه. وبعد مرور عام، أقاله محمود عباس من منصب رئيس الوزراء على خلفية الأحداث التي أعقبت سيطرة كتائب عز الدين القسام على المراكز الأمنية في غزة.

ودعا هنية إلى المصالحة الوطنية وأبدى استعداده للتخلي عن رئاسة الوزراء كجزء من المصالحة الوطنية. وفي مايو 2017، تم انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، مما يدل على استمرار نفوذه ودوره القيادي في الحركة.

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة “الملثم الذي أرعب الموساد”

بقناع يظهر عينين فقط، تمكنت كتائب القسام من خلق كابوس للمؤسسة الإسرائيلية، رجل لا تعرف ملامح وجهه، لكن صوته ولغته عربية فصيحة، ويتحدث العربية الفصحى. بقلب شاب شجاع، يجعلك تتخيله تماماً، وتعرف كيف تمكنت حماس من اللعب على صورة الكيان والخيال الذهني للعدو.

ويدعي متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه كشف عن هويته

في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو على تويتر (×) نرى فيه صورة لرجل يقول إنه أبو عبيدة.

وقال أدرعي إن اسم الرجل الحقيقي هو “حذيفة سمير عبد الله الكحلوت”، ولم ترد حماس ولا القسام على هذه الاتهامات.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن أبو عبيدة حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة عام 2013، وأضافت أنه كتب أطروحة بعنوان: “الأرض المقدسة بين اليهودية والمسيحية والإسلام”. ” وأنه يستعد للحصول على الدكتوراه.

يحيى السنوار.. “الشخص صاحب التأثير الأكبر في فلسطين”

انظر إلى تلك العيون وملامحه، رجل يجمع بين الشيخوخة والشباب، ولا تعرف في عينيه إلا الموت، عندما تحاول تعقبه، يحيى السنوار.

أحد أكثر المطلوبين في إسرائيل.

“يحمل السنوار، وهو رجل ذو شعر أبيض وحاجبين أسودين، أحد أكثر الألقاب المطلوبة في إسرائيل. ويبدو أن إسرائيل ألقت عليه اللوم وهددت بـ”مطاردته” وحملته مسؤولية هجوم وقع في جنوب إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول. 7، قُتل فيها 1200 شخص، واختطف أكثر من 200 شخص”.

محمد الضيف.. أحد قيادات حماس “رجل الموت الذي أحب المسرح”

محمد الضيفيُلقب بـ “المحارب ذو الأرواح التسعة” أو “رجل الموت” أو “الرجل الذي أتعب إسرائيل”، وهو يمثل شخصية غامضة وقوية في مسرح الصراع الفلسطيني. ويُعرف أيضًا باسم “أبو خالد”، وهو القائد الأعلى لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. ويُنسب إليه القيادة الميدانية في عملية فيضان الأقصى التي جرت في 7 أكتوبر 2023.

رجل ميت

ولد الضيف في قطاع غزة عام 1965. حصل على درجة البكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة الإسلامية بغزة. كما يعرف عنه حبه للتمثيل والمسرح، حيث أسس فرقة فنية وقادها في أدوار مهمة، خاصة في دور “أبو خالد” في مسرحية “المهرج” التي لعب فيها شخصية تاريخية عاش في العصرين الأموي والعباسي.

أسامة حمدان “زرعوا عبوة ناسفة في سيارته”.

وكان أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، تعرض لمحاولة اغتيال عام 2009، عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارته، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر.

وبحسب التقارير، فإن محاولة الاغتيال باءت بالفشل، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من اكتشاف العبوة الناسفة الموضوعة في سيارته فور دخوله. وعندما حاولت فرق إبطال مفعول القنابل التابعة لحزب الله التعامل مع العبوة الناسفة، انفجرت، مما أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء حزب الله وإصابة عدد من أعضاء حماس. ويشير التقرير إلى أن الانفجار وقع وسط الساحة الأمنية لحزب الله في بيروت، حيث تقع مكاتب حماس، بما في ذلك مكتب أسامة حمدان.