حرص أحمد فاتو، الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على الاحتفال بذكرى تأسيس القلعة البيضاء، التي صادفت يوم 5 يناير الجاري.

وكتب باتو، عبر حسابه على إنستغرام: في ذكرى تأسيس نادينا العظيم، ستبقى قصة حبنا له هي الأعظم من كل قصص الحياة، القصة التي لن نتمنى أن نرى فصلها الأخير أبدا، قصة استمتعنا بها دائمًا وهي مصدر سعادتنا أنا مغرم بكم الزمالك كل عام وأنتم بخير 113 سنة من حب القلعة البيضاء.

وفي السياق الأخير، كتب حسين لافيف عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك: الزمالك أولا.. أكبر مشجعي نادي الزمالك. يسعدني أن أشارككم اليوم وأن أشارك كل عشاق الرياضة المصريين والعرب والأفارقة الـ 113. ذكرى تأسيس النادي نادينا العظيم نادي الزمالك هو أكبر قلعة رياضية في مصر، ورغم أن مجرد الارتباط بالزمالك هو حدث في حد ذاته يستحق الاحتفال به في أي وقت، إلا أننا اليوم نتشارك الذكريات التي تعكس عمق جذور هذا الكيان العظيم، المتجذر في تاريخ مصرنا الحبيبة.

وتابع: “إنها الجذور التي نستمد منها قوتنا ويقيننا في الحفاظ على سموها الدائم وحلقت إلى السماء كما كانت وستظل. ومهما كانت الصعوبات التي تحيط بنا، كل ما علينا فعله هو العودة إلى بيتنا التاريخي ونبنيه.” وبحث في نفسه عن النوافذ التي ستشرق منها شمس المستقبل الساطعة إن شاء الله.

وتابع: “سنظل نتذكر بكل الحب كل من قدم لهذا النادي من رياضيين وإداريين وموظفين وأصدقاء، منذ تأسيس النادي حتى اليوم. والذين زرعونا فهموا أن هذا نادي من أجلنا”. خلق ليبقى خلق ليقاوم كل الظروف مهما كانت صعبة خلق لينافس باحترام وخلق ليفوز بمجهود أبنائه جمهور نادي الزمالك الكلمات لا تكفي مؤيد شخص محب لا أستطيع أن أفصل بينه عندما أتحدث عن إدارة النادي ولاعبيه لأننا جميعا جزء منه، فعندما نتحدث عن جمهور الزمالك فإننا نتحدث عن أنفسنا، هذا جمهور تعودنا عليه نعطي كل شيء دون مقابل، فكلنا نعمل من أجل ابتسامة لا نراها.. هناك من يستحقها غيرهم.

وتابع: لا نجد أفضل من ذكرى تأسيس نادينا، لتجديد التحالف مع جماهيرنا لبذل كل الجهود اللازمة لإعادة الزمالك إلى أسلوب حياته السابق على كافة الأصعدة أخلاقيا ورياضيا واجتماعيا. البناء والاقتصاد.

واختتم: ليكون المستقبل خير امتداد للماضي العريق الذي بناه أبطال هذا النادي الذين ساهموا في رفعة الزمالك والرياضة المصرية بشكل عام.
يعيش نادي الزمالك كأكبر قلعة رياضية في مصر.