حالة من الحزن تسيطر على عائلة المرحوم صبحي تايمة الذي قتل على يد شريكه الذي اعتبروه ابنهم شقيقة الضحية والتي تنحدر من قرية البندرية المرتبطة بمركز تلا في المحافظة. وقال محافظة المنوفية إن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها قتل أخي، حيث سبق للمتهم أن حاول قتل أخي وزوجته مرتين عن طريق وضع السم في اللبن، وفي المرة الأولى أصيب شقيق أخي. سيدة، تم نقلها إلى مستشفى تلا ومن ثم إلى مستشفى طنطا، وبعد أقل من أسبوع أصيب أخي بالتسمم ثم سقط في حالة خطيرة من فقدان الوعي، ثم تم نقله إلى مستشفى تلا المركزي، حيث تبين أنه مصاب تم تسميمه.
وأضافت شقيقة المرحوم صبحي، أن المرة الأولى تحول لون الحليب إلى اللون الأسود، وبعد أسئلتنا تهرب من الإجابة، وبعد أسبوع أكد لنا أنه يعتني بالماشية، وبعد أن شرب شقيقاي الحليب. أغمي عليهم وبعد خروجه من المستشفى سألناه عن الحليب فأكد أنه ليس الحليب وأكد أن والده كان يشرب الحليب ولم يحدث لهم شيء، بالإضافة إلى أنه كان يحدثنا دائمًا عن المتهم ويحبه. كان يجهزه ويخيطه كأنه ابنه، وكان يتحدث معه دائمًا.
وذكرت شقيقة المجني عليه أن أخي كان يحضر القهوة دائما ويخبرنا أنه سيطعم المتهم لأنه يعتبره ابنه وليس شريكا معه.
عثرت الأجهزة الأمنية بوحدة مباحث تيلا بمديرية أمن المنوفية، على جثة رجل مسن بإحدى القنوات التابعة لمركز تيلا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتحرير المحضر اللازم.
وبعد نقلها ومعاينتها تبين أن الجثة هي لصبحي طعيمة من قرية البندرية تم الإبلاغ عنها قبل أيام، وقد عثر عليها في خندق تابع للمركز وعليها حجارة. وبتفتيش كاميرات المراقبة تم إلقاء القبض على المتهم “أ.أ” 32 سنة، شريك المجني عليها، وتحرير المحضر. وأحيل إشعار بالحادث إلى النيابة العامة لفتح تحقيق