كشف هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، الذي أعادت له المحكمة الرياضية حقه في العودة إلى منصبه كرئيس للاتحاد المصري لكرة اليد، بعد إقالته السابقة من الاتحاد الدولي، عن وجهته إذا تم الاختيار بينهما. ومن كلا المنصبين إما نائب رئيس الزمالك أو رئيس اتحاد كرة اليد.

جاء ذلك بعد أيام قليلة من انتخاب هشام نصر لمنصب نائب رئيس نادي الزمالك، في انتخابات النادي التي جرت يوم الجمعة الماضي.

وقال هشام نصر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتوت، مقدم برنامج ماتش، على قناة صدى البلد، “أتوقع أني الوحيد الذي أجرى الانتخابات. جميع زملائي في القائمة فازوا بهامش مريح. .. المنافسة كانت قوية جداً مع أخي هاني العتال وكانت معركة قوية ومكثفة وحسمت بفارق 400 صوت”.

وعن حكم المحكمة الرياضية الذي أنصفه وأعاده إلى منصبه كرئيس لاتحاد كرة اليد، أشار هشام ناصر إلى القرار بـ”التأهيل”.

وقال ناصر: “كنت أتمنى أن يحدث هذا التأهيل في بلدي، ولن ألجأ إلى محكمة القص، المحكمة الرياضية العليا، لاستعادة سمعتي”.

وأوضح هشام ناصر أن أعضاء النقابة الذين عملوا معه من حقهم العودة لإدارة النقابة لمدة عام، وأكد أن هذا حقهم.

وعن وجهته إذا كان أمامه الاختيار بين العودة إلى منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد أو الاستمرار في منصب نائب رئيس نادي الزمالك، رد هشام نصر: “أولا أنا أهتم بالتأهيل، وأنتم تعلمون إذا خيروني ماذا سأختار.”

ثم رد هاني حتوت وقال: “هل ستختار الزمالك؟!”، فرد هشام نصر: “لا شك أن الزمالك هو الاختيار الأكبر بالنسبة لي”.

وقال هشام ناصر: “لا أستطيع التعامل مع بعض أعضاء الاتحاد بسبب شهادتهم الزور ضدي ومسئوليتهم أمام الله، وهناك بعضهم لا زال في الساحة الرياضية وفي الاتحاد المصري لكرة اليد”.

وعن علاقته بحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، قال هشام ناصر: «طوال حياتي كانت علاقتي بالكابتن حسن مصطفى رائعة، حتى تدخل أحد الأشخاص و’تلاعب بعقله’ ضدي».

وأضاف ناصر: “حسن مصطفى استمر في التصعيد ضدي رغم أنه كان يعلم أن الاتهامات الموجهة لي غير صحيحة”.