يتعمد محمد صلاح، لاعب ليفربول ومنتخب مصر، الرد على الانتقادات التي توجه له طوال الوقت، بشكل غير مباشر. طوال مشواره الكروي، لم يتبع مو النهج السابق في الرد على الهجمات غير المبررة، كالظهور في المؤتمرات الصحفية أو المقابلات التلفزيونية، لكنه اتخذ نهجا مختلفا منذ صعد على متن الطائرة إلى بازل عام 2012 ليبدأ مسيرته الاحترافية.

ومع بداية الرحلة التي غيرت مجرى حياته، أدرك مو أن استمرار النجاح يتطلب الكثير من العمل، ليس فقط على المستوى البدني للاعب كرة القدم، ولكن أيضًا على المستوى الذهني، حيث يوجد العشرات من اللاعبين المصريين. الذين مروا بمثل هذه التجارب ولكنهم لم يصلوا إلى مستوى النجاح الذي حققه الفرعون المصري.

“قد يكون الأمر مختلفًا بعض الشيء بيني وبين الجميع. نحن في مصر لم نكن ساكنين هنا”، هي الكلمات التي أشار فيها “صالح” إلى رأسه خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الشراكة بين ناديه الإنجليزي وبنك مصري في مصر. مارس 2018، لتوضيح الفرق بين العقلية التي يمتلكها الآن. وأضاف مقارنا تجارب آخرين لم يتوجوا بالنجاح بسبب عقليتهم: «(عقليتي) لا تدرس في المدارس، نحن ضعفاء بعض الشيء ولا نحب أن نتعلم الكثير».
لقراءة بقية التقرير على موقع المصري أور اضغط هنا: