انعقدت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأربعاء، برئاسة المحامي جنيدي حسين الوكيل رئيس المحكمة، والعضوين المستشارين فيصل محمد مكي، وعلاء محمد عبد الوهاب، وبحضور قرر وكيل النيابة محمد أسعد زعلان، والسكرتير محمد يونس هاشم، وأمين سر دار النشر لصالح الكيلاني، إحالة المتهم بقتل زوجته. وفي مركز الإيتزا بالفيوم، طُلب من المفتي الحصول على رأي قانوني بشأن إعدامه، وتم تحديد موعد لعقد اجتماع في منتصف فبراير/شباط. نطق الحكم.

تفاصيل الحادث

تلقى اللواء تروت المخلافي مدير أمن الفيوم رسالة من المقدم محمد ثابت عطا مفوض مركز شرطة عيسى تفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام بوصول جثة شابة التي تم ذبحها، وادعت أسرة الزوج سقوط لوح زجاج عليها، لكن هناك شبهة جنائية بوفاته.

توجهت قوة أمنية بإشراف المقدم محمد بكري صوفي المشرف على مركز مباحث عيسى المركزي، برئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبين أن امرأة ذبحها زوجها المدعو محمد ج، وعمره 33 عاماً، أمام أنظار أطفالهما.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الجريمة في قرية دافنو بالمنطقة الوسطى، حيث تم وضع سياج أمني حول المنزل، فيما لاذ الزوج بالفرار، فيما تكثف القوات الأمنية جهودها لسرعة القبض على الزوج المتهم.

وتم القبض على قاتل زوجته

وتمكنت تحريات المركز من القبض على المجرم أثناء اختبائه بشقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر تمهيدًا لهروبه خارج البلاد.

وأكدت تحريات المركز أن الشاب (محمد ج.) 33 عاماً، قتل زوجته (د.أ) في العشرينيات من عمرها، ولديها ثلاثة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر شهرين وأكبرهم عمره خمس سنوات. وأنهم من نفس العائلة وهي ابنة بن عمه وقد ذبحها قرباناً واتهم الجن بوجود مقبرة أثرية في منزله وبالتالي حفرها لمدة أشهر عندما قام أحد المباني خدعه المشعوذون ليقدموا ذبيحة لفتح المقبرة.

تم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى عيسى المركزي، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطر الجهات المختصة التي تولت التحقيق في الجريمة وملابساتها.