تشنج العين، المعروف أيضًا باسم “تشنج الجفن” أو “تشنج عضلة الجفن”، هو حالة تتميز بتشنجات لا إرادية في عضلات الجفن العلوي أو السفلي. قد تكون رعشة العين حالة مؤقتة وعابرة في بعض الحالات، بينما في حالات أخرى قد تكون مزمنة ومستمرة. سنناقش في هذا المقال أسباب تشنجات العين وبعض العوامل المرتبطة بها.

أسباب رعشة العين:

التوتر العضلي والتعب: التوتر العضلي والتعب من الأسباب الشائعة لرعشة العين. عندما يكون الجسم والعضلات متوترة للغاية، قد تنقبض عضلات الجفن العلوي أو السفلي وتؤدي إلى تشنجات العين. الإجهاد في الحياة اليومية والضغط النفسي يمكن أن يزيد من احتمالية تشنجات العين.

تهيج العين: عوامل مثل الإجهاد البصري، والتعرض لفترات طويلة لشاشات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية والإضاءة الساطعة يمكن أن تسبب تهيج العين وتؤدي إلى ارتعاش العين. هذه العوامل قد تزيد من التوتر وتهيج العضلات المحيطة بالعين، مما يسبب تشنجاتها.

– نقص بعض الفيتامينات والمعادن: قد يرتبط نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم بظهور رفرفة العين. على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر نقص البوتاسيوم أو الكالسيوم على وظيفة العضلات ويسبب اضطرابات في التوصيل العصبي، مما يؤدي إلى ارتعاش العين.

العوامل الوراثية: في بعض الحالات قد تكون رعشة العين مرتبطة بعوامل وراثية ووراثية. إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من تشنجات العين، فقد يكون هناك احتمال أن يتم نقله إلى الأجيال القادمة.

استخدام بعض الأدوية: قد يكون لبعض الأدوية تأثير على عضلات الجفن، وتسبب ارتعاش العين كأحد الآثار الجانبية. على سبيل المثال، يمكن لبعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للصرع توفير الراحة من تشنجات العين وضبط الجرعة ومدة العلاج، مما قد يحسن حالة التشنجات. ومع ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من الجرعة المناسبة وتقييم المخاطر والفوائد.

ارتعاش العين هو حالة تتميز بالارتعاش اللاإرادي لعضلات الجفن العلوي أو السفلي. التوتر العضلي والتعب، تهيج العين، نقص الفيتامينات والمعادن، العوامل الوراثية واستخدام بعض الأدوية هي من الأسباب المحتملة لتشنجات العين. ويجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب حسب الحالة الفردية.