وواصلت مؤسسة مصر الخير تقديم مساعدات إنسانية مكثفة ضمن حملة “سخان وحرب” على مستوى البلاد، والتي تشمل 4 محاور أساسية: الأغطية والكسوة الشتوية وتحسين بيئة السكن، بالإضافة إلى محور الغذاء المتوسع. على مدار العام، حيث يلبي المندوبون كافة رغبات المانحين والمستفيدين، سواء من خلال زيادة عدد الخدمات وتنوعها هذا العام بما يضمن الاستجابة لمختلف احتياجات المستفيدين.

وزعت مؤسسة “سيد الخير” اليوم بطانيات وبطانيات وسترات وسترات على الأسر المحتاجة ضمن حملة “سخان وحرب” في قرية الجريرة بمنطقة الخلايل والجنوبية. مركز أسانا بحي الأقصر والذي ضم الأسر التي أعادت المؤسسة بناء منازلها، وتواصل تقديم المساعدة اللازمة لهم.

وقال أحمد يوسف، مدير العون المباشر بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة قامت اليوم بتوزيع مستلزمات حملة الشتاء على 42 أسرة بقرية الغريرة والخليل وجنوب مركز أسانا بالأقصر، الذي تنفذه المؤسسة وتم إعادة بناء منازلهم بالكامل واستكمالها للعائلات الأكثر احتياجاً، حيث تم توزيع البطانيات، كما يتم توزيع بطانيات خاصة بالإضافة إلى السترات والسترات لكل عائلة حسب عدد الأطفال في كل عائلة.
وأوضح مدير العون المباشر بمؤسسة ميسر الخير، أن حملة “الإسكان والقتال” بدأت ميدانياً منذ أكتوبر الماضي في كافة محافظات الجمهورية، وفق 4 محاور أولها التغطية، الثاني منها الملابس، وثالثها تحسين البيئة السكنية، بالإضافة إلى استمرار خدمات مشروع التغذية في كل ما يتعلق بتوزيع الكراتين الغذائية والوجبات الساخنة والبطاقات الغذائية، حيث تستمر جميع هذه العناصر كما جزء من الترويج.
وأوضح يوسف أن الحملة تصل إلى كل منطقة من مناطق الجمهورية الـ 27، وتركز بشكل أكبر على مناطق الصعيد والمناطق الحدودية لأن نسبة العوز والفقر أعلى هناك، لافتا إلى أن عدد المستفيدين من الحملة تعتمد الخدمات على المبلغ الإجمالي للتبرعات التي تتلقاها المنظمة.

من جانبه، أكد خالد عمران، مدير مكتب مصر الخير بمحافظة الأقصر، أن المؤسسة تركز الحملة الشتوية “شخان وهوم” بشكل أكبر في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية بسبب الحاجة والحاجة. معدل الفقر. وهناك أعلى منها، وأنها مستمرة في حملتها التي تشمل توزيع البطانيات والبطانيات والسترات والسترات الفريدة على العائلات.
وأوضح عمران أن المؤسسة لا تقوم فقط بإعادة بناء المنازل للأسر المستحقة ونقلها إليهم، بل تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية ضمن حملاتها على مدار العام، بما في ذلك الحملة الشتوية “مسح ومكافحة” والتي تنفذ حالياً جاري التنفيذ.
وأعربت الأسر التي حصلت على بطانيات وبطانيات وسترات وسترات ضمن حملة “السكن والتدفئة” عن سعادتها الغامرة بتلقي المساعدات. סואד עבד אל סמי, בן 36, מהכפר אל-גרירה במרכז אסנה בנפת לוקסור, אמר: הקרן בנתה את הבית שלנו לפני כשנתיים, ומסרה לנו אותו, ולא רק זה, אלא שהיא ממשיכה לספק לנו את כל הסיוע והשירותים הדרושים, ולא ציפינו לכל הסיוע هذا. كل هذا الخير. “سترونا الله يحفظهم ويجزيهم الله كل خير”.ر“.