وظهرت بشكل فريد لفت الأنظار على الساحة الإعلامية والصحفية مع بداية العقد الثاني من الألفية الجديدة. عملت في التحقيقات الصحفية، ثم تخصصت في الجانب السياسي والاجتماعي. ولها حضور مؤثر في العديد من المحافل الدولية والمحلية. لها العديد من المقالات في الصحافة المصرية بجريدتي أخبار اليوم والأوفد. الوطن والفجر وغيرها أيضا في المنطقة العربية والخليج.

إنها الكاتبة الصحفية والصحفية هبة عبد العزيز مديرة وحدة شؤون المرأة والمجتمع وعضو اتحاد شايم ولها حضور أنيق. سبورت الفجر حاورتها حول توقعاتها لأداء منتخب مصر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية وتوقعاتها للمنتخبات العربية في البطولة:

بداية، ما هي رؤيتك للمنتخب المصري خلال البطولة، خاصة بعد التعادل الأول أمام موزمبيق؟

أولاً، كنت أتمنى بداية أفضل في البطولة، لكن هناك فرصة كبيرة للعودة، المنتخب المصري مطالب باللعب باسمه وشخصيته المعروفة، فهو يمتلك تاريخاً كبيراً من النجاحات القارية. يمتلك أكبر عدد من التيجان القارية بـ 7 ألقاب.

ما هي حظوظ منتخب مصر في الوصول إلى الأدوار الأخيرة؟

البطولة صعبة بالتأكيد على الجميع. استعدت جميع الفرق بشكل جيد للغاية. هناك مجموعة كبيرة من النجوم الأفارقة يلعبون في الدوريات الأوروبية الكبرى. ويطالب المنتخب المصري بالتأهل على رأس المجموعة ثم البدء في الاستعداد للانتقال إلى المرحلة الثانية من النهائي.

ما هو دور محمد صلاح كأحد أهم نجوم البطولة في نظرك مع منتخب مصر؟

بالطبع هو من أكبر القوى الناعمة في مصر ونجاحه في أوروبا له تأثير إيجابي للغاية، لديه مسؤولية كبيرة تجاه بلاده، مطلوب منه التعامل بحكمة مع اللاعبين في المواقف الصعبة التي يمر بها المنتخب الوطني. المتوقع أن يواجه. وأتوقع أن يفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة ويقود مصر إلى منصة التتويج. تتويج..

هل هناك لاعبون آخرون قادرون على صناعة الفارق مع الفراعنة؟

ولا شك أن هناك أكثر من لاعب أبرزهم محمود طرزاغا وعمر مرموش ومحمود كهربا والحارس محمد الشناوي.

ما هي حظوظ المنتخبات العربية في البطولة؟

أتصور أن المغرب سيقدم أداء جيدا بعد نجاحه الكبير في كأس العالم، وكذلك الجزائر التي تمتلك نجوما كبارا وأتمنى أن يكون النهائي عربيا بين مصر والمغرب أو الجزائر أو تونس.

نصيحتك للجماهير المصرية التي سترافق المنتخب الوطني في ساحل العاج؟

عدم الضغط على اللاعبين والعمل على تحفيزهم بشكل مستمر لأن المنافسة كما ذكرت ليست سهلة بالتأكيد، وأعتقد أن مصلحة الدولة وأجهزتها المختلفة في المنتخب الوطني ستستفيد في النهاية.