يعقد رئيس الوزراء الباكستاني اجتماعا أمنيا طارئا مع قادة الجيش والمخابرات في أعقاب تبادل الغارات الجوية مع إيران على أهداف للمتشددين مما أدى إلى سقوط قتلى في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفي أعقاب الهجمات، قطع رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور حق زيارته إلى دافوس بسويسرا، حيث يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتتولى حكومته الشؤون الأمنية في باكستان حتى الانتخابات العامة المقررة خلال ثلاثة أسابيع، وسط مزاعم بالتزوير.

وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “رئيس الوزراء دعا إلى عقد اجتماع للجنة الأمن القومي اليوم”.

وقال مسؤول أمني في إسلام آباد إن رئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات سيحضران الاجتماع بعد ظهر اليوم.

وأدت العمليات العسكرية في منطقة بلوشستان الحدودية المشتركة بين البلدين إلى زيادة التوترات الإقليمية المتزايدة.

والثلاثاء الماضي، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسميا، أن إيران شنت هجوما صاروخيا على قواعد تنظيم جيش العدل في باكستان.

شنت باكستان، أمس الخميس، سلسلة ضربات عسكرية ضد “أوكار الإرهاب” في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.

ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى ضبط النفس، في حين عرضت الصين التوسط بين البلدين