نفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان رسمي ما وصفته بـ”الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة” بشأن تقديم مبادرة بشأن مالي خلال قمة المجهولين في كمبالا.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاتهامات نشرها موقع يدعي أنه تابع لـ “تحالف دول الساحل”.

وجاء في بيان نشر اليوم السبت: “أطلق موقع يدعي أنه تابع لـ”تحالف الساحل” ادعاءات “كاذبة” ذكرت كذبا أن الجزائر قدمت مبادرة بشأن مالي خلال قمة دول عدم الانحياز المنعقدة في كمبالا”. .

وتابع البيان: وبحسب هذا الموقع فإن الجزائر أدرجت في الوثيقة الختامية للقمة تعليمات تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي الذي سار على الطريق الجزائري.

وجاء في الرسالة أيضا أن “الوفد الجزائري ينفي رسميا القيام بمثل هذه المبادرة. مع العلم أن كل ما ورد في وثيقة كمبالا النهائية حول الأزمة المالية تم اعتماده منذ اجتماع باكو الوزاري لحركة عدم الانحياز. وقد صدر هذا النص عن “منظمة عدم الانحياز. – الحركة منحازة بشكل خاص، ولم تتدخل الجزائر إطلاقا في صياغتها”.

اتفاق السلام والمصالحة هو اتفاق موقع بين مالي والمجموعات السياسية والعسكرية في مالي، بوساطة وإشراف الحكومة الجزائرية. وهي نتيجة مفاوضات طويلة جرت في مدينة الجزائر وبدأت في مارس/آذار 2015. ومن بين الموقعين البارزين حكومة مالي المركزية وحركة أزواد العربية.

وأهم تعليماتها هي:

احترام الوحدة الوطنية ونبذ العنف واحترام حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون. تمثيل كافة عناصر العاملين الماليين في المؤسسات.

إعادة تنظيم القوات المسلحة والأمن.

التزام الأطراف بالحرب على الإرهاب.

تسهيل عودة اللاجئين وإدماجهم