أعلنت النيابة العامة في بندر المنيا قرارها بإحالة زوج وزوجته الثانية إلى محكمة جرائم المنيا بتهمة الزنا.

شهدت نيابة بندر المنيا واقعة نادرة بعد أن تقدمت سيدة مسيحية تدعى “هايدي أ.أ”، 35 سنة، ببلاغ إلى المستشار محمد قريشي، مدير نيابة بندر المنيا، تتهم فيه زوجها “مايكل ت.س. ” 40 سنة، مقيمة خارج البلاد، للزواج من امرأة أخرى تدعى “دعاء”. ر.ع بموجب وثيقة رسمية وشهادة تسجيل زواج والجمع بين امرأتين في وقت واحد وهو أمر مخالف للشريعة المسيحية ولهذا السبب ارتكب جريمة الزنا دون الحصول على تصريح كنيسة يسمح له بالزواج أو حكم صادر من موافقة المحكمة على الطلاق مخالفة لوصايا وتعاليم الكتاب المقدس حسب الشريعة المسيحية. في الزواج والطلاق.

وقالت السيدة للتحقيقات إنها تزوجت عام 2005 وأنجبت ابنة عمرها الآن 18 عاما، وأن زوجها ذهب للعمل بالخارج في إحدى الدول العربية، ويأتي بين الحين والآخر. وأنها اشتبهت في سلوكه وغيابه خلال فترة الإجازة وإساءته لها ولابنته.

فبدأت بالبحث عن الأسباب وملاحقة أصدقائنا المشتركين على الفيسبوك، فعثرت على صور لزوجها وامرأة – علمت فيما بعد أنها زوجته الثانية – وكانت تلك بداية الموضوع لإثبات ذلك.

لذلك حصلت على قيد عائلي من مصلحة الأحوال المدنية. وتفاجأت باكتشاف اسم الزوجة الثانية في سجل العائلة، وهو ما اعتبر مزوراً في وثيقة رسمية. وعندما واجهته بالأمر أنكر ذلك. ثم رفع دعوى قضائية وطلب من الكنيسة الموافقة على الزواج، لكن محاولته باءت بالفشل.

وتضيف السيدة أنها علمت أن المرأة الثانية متزوجة ومطلقة، ثم تعرفت على الزوج “مايكل”، وقاموا بتغيير زواجهما إلى دولة لبنان، وتزوجا وسجلا عقد الزواج في السفارة المصرية.

اتهمت الزوجة المهزومة زوجها بالزنا حسب القانون المسيحي
أمر المستشار أحمد قورة، رئيس نيابة بندر المنيا، باستدعاء المتهم. Dua.R.A. وأكدت 38 سنة، مقيمة في القاهرة للتحقيق معها، أنها تزوجت من المتهم عندما غير ديانته في لبنان، وتم تسجيل عقد الزواج في السفارة المصرية هناك، وأنها سجلت شهادة تسجيل الزواج لدى المصلحة المدنية. في العباسية

وأوضحت أن زوجها رفع دعوى قضائية حتى يتمكن من طلاق زوجته الأولى بالإضافة إلى تغيير دينه.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأصدرت النيابة قرارها بإحالتهما إلى محكمة الجرائم الجنسية بتهمة الزنا.