قال رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، اليوم الاثنين، إن الحضور الجماهيري في البطولة فاق كل التوقعات، وأكد رغبة بلاده في استضافة دورة الألعاب الأولمبية مرة أخرى في صيف العام المقبل. 2018. مستقبل.

وقال الشيخ حمد الرئيس السابق للاتحاد القطري لكرة القدم، والذي تم تعيينه هذا الشهر وزيرا للرياضة في بلاده، خلال لقاء مع الصحفيين في مركز قطر للمؤتمرات: «بصراحة الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات، وهذا أمر لم نتخيله”، كاشفاً أن مبيعات التذاكر وصلت إلى “مليون ومائتي ألف تذكرة ومشاهدة المباريات”. حتى الآن 620 ألف مشاهد”.

ونوه إلى أن الإقبال الكبير من الجمهور يعود إلى عدة عوامل، أبرزها كثرة مجتمعات الفرق المشاركة، خاصة العرب، وحداثة الملاعب التي استضافت مباريات كأس العالم في قطر، جعلت الجمهور يتشوق لمتابعة المنافسات في البلاد. ملاعب أنيقة”، كاشفاً عن بيع جميع تذاكر مباراتي قطر وفلسطين بالكامل.

وتابع: «العامل الآخر الذي ساهم أيضًا هو سهولة التواصل مع وجود المترو الذي يمكنه نقل آلاف الأشخاص بسرعة كبيرة إلى مكان الحدث».

وفيما يتعلق بالفرق بين تنظيم كأس العالم 2022 وكأس العالم وكأس العالم 2022 وكأس العالم الآسيوي، قال: “لقد وضعنا نفس المعايير العالية، ومعظم الأشخاص الذين أشرفوا على تسيير كأس العالم العمليات نفسها في البطولة القارية، لذلك لم نفرق على الإطلاق بين البطولتين”.

واستضافت قطر بطولة كأس العالم في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، لتصبح أول دولة عربية تنال هذا التكريم.

كأس العرب والأولمبياد

وكشف أن بطولة كأس العرب مستمرة وسيتم تنظيمها مرة أخرى بشكل جديد بالتعاون بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد العربي لكرة القدم، وبحسب قوله في هذا الصدد “لست الشخص المخول بالحديث عن هذه البطولة”. رسميًا، لكن يمكنني أن أؤكد أننا بصدد دراسة آلية المشاركة للإعلان عن تنظيمه مرة أخرى في الوقت المناسب”.

ورأى أنه بعد النجاحات التي حققتها قطر في استضافة العديد من البطولات العالمية والقارية، يبقى الحلم الأكبر هو استضافة الألعاب الأولمبية. ووفقا له، “سبق أن تم ترشيحنا لاستضافة الألعاب في السنوات الأخيرة، ولدينا النية لاستضافة الألعاب الأولمبية. تقدموا مرة أخرى”.

وتابع: «لا شك أن النجاحات التي حققناها في تنظيم أكثر من بطولة عالمية وفي أكثر من رياضة جعلتنا نطمح إلى تنظيم الألعاب الأولمبية في المستقبل».

وستقام الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس في صيف 2024، تليها لوس أنجلوس في 2028 وبريسبن بأستراليا في 2032.

ورأى أن منطقة الخليج ككل أثبتت أن لديها الإمكانيات لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية، وأشاد باستضافة السعودية لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.

وفيما يتعلق بإمكانية استضافة بعض دول الخليج لكأس العالم عام 2034، قال: “من حق أصحاب الحقوق أن يقرروا ما إذا كان هذا الأمر ممكنا أم لا وفقا للوائح القانونية للكأس العالم”.