اجتمع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع رئيس مجلس إدارة شركة سيمون إيرست للتنمية والإدارة، بهدف متابعة أعمال تطوير مبنى سيمون إيرست التراثي الواقع على ضفاف نهر النيل. قناة السويس، وتحويلها إلى مبنى تراثي يحافظ على شكله التاريخي ومركز تسوق حديث يليق بأهمية الموقع الذي يشغله، وذلك بحضور الدكتور عامر. عثمان نائب الوالي ممثلين عن سيمون أرزات. الشركة والجهات المختصة بمحافظة بورسعيد.

وأكد محافظ بورسعيد أن تطوير مول سيمون عزيرات يأتي ضمن خطة النهوض بالقطاع السياحي بمدينة بورسعيد، وأشار إلى أن إعادة الحياة للمركز التجاري وتطويره والاستمتاع به تساهم في إلى جاذبيتها. الزوار باستخدام الأساليب الحديثة في عرض البضائع ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى التعامل مع طواقم السفن الراسية في ميناء غرب بورسعيد. لقد كان هذا هو الحال في الماضي طوال تاريخ هذه المتاجر الشهيرة، وسيعود التطوير بفوائد إيجابية على أهالي بورسعيد، الذين يرتبطون عاطفيًا وتاريخيًا باسم متاجر سيمون إرست.

وبحث الوالي مع الوفد كافة المستجدات المتعلقة بإكمال الأعمال المقبلة لتطوير مبنى سيمون أرزات، وأكد أنه سيتم تقديم كل الدعم لترميم الواجهة التاريخية والسياحية للمبنى. كما أكد ممثلو سيمون أرزات أنه سيتم الانتهاء من أعمال تطوير المول في أسرع وقت ممكن، شكرًا لمحافظ بورسعيد على الدعم الكبير، وفيما يتعلق بتطوير مبنى سيمون أرزات، فقد أشادوا أيضًا بالتطور الحضاري غير المسبوق الذي تشهده بورسعيد. في جميع المجالات.

ومن الجدير بالذكر أن المول كان من أكبر المتاجر في وقته، وأصبح نقطة جذب شهيرة حول العالم. بلغت مساحته حوالي ألفي متر مربع، بواجهة على الشارع أربعين مترا، ويتكون من قاعة مستطيلة بها أروقة في طابقين، وسقفه الزجاجي مكن من إنارته بالضوء الطبيعي، ويعتبر المبنى مثالا نموذجيا لأوروبا الحديثة الطراز المعماري على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.