انعقد اليوم في جنيف مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جلسته العامة الأولى لهذا العام 2024، بقيادة الهند، وبمشاركة عدة دول.
وقال سفير الهند لدى الأمم المتحدة في جنيف، رئيس مؤتمر نزع السلاح، أنوبام راي، في كلمة ألقاها خلال الجلسة، إن مؤتمر نزع السلاح ساهم في إنشاء هيكل أمني عالمي قوي، وأشار إلى أن المسؤولية إن مواجهة تحديات التعامل مع الأمن الجماعي تقع على عاتق جميع أعضاء المؤتمر.
وأكد أن بلاده ترغب خلال رئاستها للمؤتمر في توسيع نطاق التقارب بين الدول الأعضاء والتوصل إلى خطة عمل للمؤتمر.
واستعرض المشاركون في الجلسة تحديات نظام الأمن الدولي وزيادة النفقات العسكرية والتوترات الجيوسياسية والاستقطاب وتطوير الأسلحة، إضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأسلحة الذي يتوسع بمعدل ينذر بالخطر. درجة.
ودعوا إلى بدء المناقشات بشأن معاهدة لوقف انتشار الأسلحة الانشطارية، والتفاوض على معاهدة بشأن حظر سباق التسلح في الفضاء الخارجي والحد من التهديدات الفضائية.
وسمت عدة دول الصراع في الشرق الأوسط بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في المنطقة، ودعت العديد من الدول إلى وقف العدوان على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات.
وأكدوا أن إسرائيل -المحتلة- تنتهك القانون الدولي منذ عقود وتمارس عقابًا جماعيًا على المواطنين، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح بهذه الخسارة في أرواح المدنيين، مطالبين إسرائيل بوضع جميع أنشطتها النووية تحت رقابة الضمانات الدولية. .