وضع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة، خلال زيارته “اليوم” لمعسكر قوات الأمن بأبوسليم، في إطار إحياء ذكرى عيد الشرطة الـ 72، بحضور اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية ومدير سلامة بني سوياف.

حضر الاحتفالية: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، والأستاذ بلال حبش نائب المحافظ، واللواء حازم عزت، الأمين العام، واللواء سامي علم الأمين العام المساعد، والعميد محمد سمير مستشار عسكري. إلى المنطقة، ومجموعة من القيادات الأمنية والعمليات، أثناء عزف الموسيقى العسكرية. السلام على القدوس تبارك وتعالى، بعدها قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الواجب من أبناء الوطن، وندعو لهم بالرحمة الواسعة.

وعقب مراسم وضع إكليل الزهور صافح المحافظ رؤساء الأجهزة والإدارات بالهيئة، وهنأ رؤساء الأجهزة من ضباط وجنود وأفراد بمناسبة الذكرى الـ27 لعيد الشرطة الذي يجسد عيد الشرطة. الملحمة والذاكرة. لصمود رجال الشرطة وتضحياتهم الوطنية وتعاملهم الشجاع مع قوات الاحتلال الغاشمة دفاعاً عن العزة والشرف.

كما ثمن محافظ بني سواف الدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة من أفراد وجنود وضباط وقادة، وما يقدمونه من تضحيات في سبيل تأمين وحماية جبهة الوطن الداخلية ومحاربة كافة أشكال الجريمة، مؤكدا دعمه الكامل. إلى جميع أجهزة الشرطة لتحسين النظام الأمني ​​​​في المنطقة بشكل مستمر.

وأوضح المحافظ أن الوطن لا ينسى ولن ينسى التضحيات الكبيرة التي يواصل أبناء الوطن تقديمها من رجال الجيش والشرطة في مواجهة قوى الشر والإرهاب وكل من يتجرأ على التدخل في الأمن. واستقرار البلاد، متمنياً دوام الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد تحت قيادة فخامة السيد/ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن المحافظ د. محمد هاني غنيم بعث برقية تهنئة إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء أسامة حلمي مساعد الوزير مدير أمن بني زوف، وإلى عدد من قيادات الأجهزة الأمنية ببني زوف. مديرية بني سويف، أعرب خلالها عن تهنئته بمناسبة هذه الذكرى الوطنية، سائلاً المولى عز وجل أن يعيدها على الشعب، متمنياً للشعب المصري عامة والشرطة خاصة دوام التقدم والازدهار، وأن وسيظل العلم المصري خفاقاً عالياً عبر كل الأجيال.

جدير بالذكر أن عيد الشرطة يحتفل به كل عام، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي راح ضحيتها 50 شهيدًا إلى جانب 80 جريحًا من رجال الشرطة والأبطال المصريين خلال مواجهتهم مع قوات الاحتلال البريطاني في 25 يناير 1952. بعد رفض رجال الشرطة تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى الديوان العام لمحافظة الإسماعيلية لعناصر الاحتلال البريطاني “آنذاك”.