في ذكرى الثورة المصرية 25 يناير، نستذكر شهداء الشرطة الأبطال بمحافظة المنيا الذين فقدوا أرواحهم أمام التنظيمات الإرهابية.

النقيب الشهداء محمد جمال أبو حليقة

يلمع اسمه كالنجمة ويخلد في التاريخ بعد أن حصل على لقب الشهيد بعد ثورة 30 يونيو. إنه الشهيد البطل محمد جمال أبو حليقة أحد أفراد قوات الأمن المركزي. من مواليد محافظة المنيا عام 1990. تخرج الشهيد البطل من المدرسة الثانوية العسكرية بدرجة 96% القسم الأدبي، ثم التحق بكلية الحقوق قسم القانون الجنائي، ثم اجتاز امتحانات كلية الشرطة، وتخرج في 2011 في قطاع الأمن المركزي.

جدير بالذكر أن الشهيد محمد جمال هو نجل المستشار جمال أبو حليقة الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة الجنايات بجنوب القاهرة. وقبل استشهاده نشر الشهيد محمد رسالة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك جاء فيها: : “إلى كافة الزملاء والحضور، وإلى كافة مسؤولي المجموعة”. لا تضعف ولا تحزن فأنت كريم واعلم أننا نحمل رسالة هي أغلى رسالة في الحياة وأوصيك أن تحسن إلى والدي وأن تبقى بجانبهما إذا حدث شيء يحدث لي أمر سيء.”

الهجوم على مديرية أمن المنيا

أصيب الشهيد البطل محمد جمال أبو حليقة، خلال الهجوم الإرهابي الذي وقع بمديرية أمن المنيا، والذي وقع بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة تعليق الدستور.

المقدم محمد وحيد حبشي

“مقتل المقدم محمد وحيد حبشي الشهيد البطل بمنطقة الواحات البحرية أثناء مشاركته في مهمة استهداف نقطة إرهابية غير شرعية. الشهيد من مواليد مدينة المنيا وهو نجل اللواء وحيد حبشي، والذي كان نائب مدير أمن السويس الأسبق.

الشهيد متزوج وله طفلان جودي 6 سنوات وأحمد 4 سنوات، ويعتبر الشهيد الابن الأكبر لوالده. وبعد تخرجه في كلية الشرطة عمل مساعد مباحث بقسم شرطة المنيا. كما كان الشهيد يعمل في جهاز الأمن الوطني بالقاهرة قبل أن يتم استشهاده أثناء تأدية واجبه”.

الكابتن حسام ياسر حسن

“قُتل النقيب حسام ياسر حسن، الشهيد البطل، أثناء دفاعه عن قسم شرطة ملوي بالمنيا، حيث تعرض القسم لمحاولة اعتداء وهجوم من قبل قوات العدو، وكان الشهيد يعمل مساعد مباحث بالقسم.

وواجه الشهيد ورفاقه هجوماً مسلحاً بعدة أسلحة وقطعوا الطرق المؤدية إلى المركز. واستمرت المعركة يومين حتى قُتل الشهيد أثناء محاولة اقتحام المحطة بعد فض مدرسة رابعة والنهضة – في 14 أغسطس 2013. وكان الشهيد ورفاقه مثالاً بارزاً للشجاعة والبسالة في حماية السلامة العامة “.

الأمين محمد علي محفوظ

“السكرتير محمد على محفوظ الشهيد البطل أنجب الشهداء، كان من أفضل أمناء البحث بشرطة المنيا، وقد عرف الشهيد بالصدق والنزاهة وكان يؤدي عمله بكل جد وإخلاص، وقُتل الشهيد بعد انتهت أحداث فض المدرسة الدينية رابعة ونهلة.

وتم رصد مسار الشهيد وتحضير كمين له على الطريق الزراعي أثناء ركوبه دراجة نارية.