ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إجراءات التنسيق مع فرع هيئة تنمية الصعيد بمحافظة أسيوط لإنشاء مصنع لإنتاج الأخشاب من المخلفات الزراعية بهدف تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية ومنع ظاهرة الحرق في الهواء الطلق . – التخلص من المخلفات الزراعية بالقرى والمراكز، وذلك ضمن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة تنمية الصعيد بمحافظة نافع التابعة لمجلس الوزراء بالتنسيق. الرائد شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد ب. التعاون مع محافظة أسيوط وفقا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ محمد بشير مدير عام المكتب الفني لمحافظ أسيوط، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بمحافظة أسيوط، والدكتور رضا علييفا وكيل وزارة الزراعة بأسيوط. وأشرف محمد حسن مدير عام الشئون المالية والإدارية بمحافظة أسيوط.

وجرى خلال اللقاء مناقشة مراحل تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الأشجار بمنطقة بني جاليف وسط مدينة أسيوط بالقرب من مصنع الأسمدة العضوية بالمنطقة.

وأشار محافظ أسيوط إلى أنه جارى اتخاذ الخطوات القانونية لتخصيص قطعة الأرض للهيئة لإقامة المشروع فى أسرع وقت، وأعلن أنه سيقدم كافة التسهيلات لسرعة تنفيذ المشروع وفقا لآخر المستجدات. المواصفات ومعايير الجودة. ويشير إلى أهمية المشروع في تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنشاء مصنع للأخشاب ويساهم في القضاء على ظاهرة الاحتراق. التعرض للمخلفات الزراعية، في أعقاب جهود المنطقة في معالجة ظاهرة الحرق المكشوف، تشيد بالمشاريع. نفذتها الهيئة على مستوى الجمهورية وخاصة ناحية أسيوط، بما في ذلك إنشاء مجمع الصناعات الحرفية بكفر شامية مركز ساحل سليم بتكلفة 40 مليون جنيه.

كما أكد محافظ أسيوط على مهامه المستمرة لرؤساء المراكز والأحياء لزيادة الحملات والبرامج التوعوية وتوحيد الجميع بما في ذلك رجال الدين ومسؤولي الزراعة والبيئة والصحة ورؤساء المراكز والأحياء، وعقد ندوات لتوعية المزارعين. لمخاطر حرق المخلفات الزراعية على المواطنين والبيئة والتعريف بإمكانية تقطيع المخلفات من خلال آلات التقطيع التي توفرها المنطقة والمؤسسات المجتمعية للمخلفات المدنية والزراعية في مختلف المراكز والقرى لتقطيع المخلفات الزراعية والتخلص منها بشكل آمن دون ضرر البيئة والصحة العامة للمواطنين ومنع الحرق في الهواء الطلق، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة لضبط المخالفات من خلال الحملات المستمرة بإشراف المخاتير والمراكز وبالتنسيق مع مديريتي الزراعة والبيئة لضبط كل حالة. حرق النفايات بشرط الانتهاء منها. وتنفذ هذه الحملات بين الحين والآخر ليلاً ونهاراً، بالإضافة إلى دعم الاستخدام الصحيح للمخلفات الزراعية التي تخدم المجتمع والبيئة من خلال إعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد عضوي، وكمبوست، وأعلاف عضوية للحيوانات وسيلاج. بالتعاون مع مدير الزراعة بآسيا ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والقرى.