عثرت الأجهزة الأمنية بناحية بورسعيد، على جثة رجل 70 عاما، داخل منزله، بعد يومين من وفاته ولم يسأل عنه أحد.

البداية كانت عندما تلقت خدمة الإسعاف بلاغاً من المبلغين عن الوفاة، وعلى الفور انتقلت سيارة، ومع تأكيد وفاة الرجل المسن تم استدعاء الجهات المختصة التي قامت بمعاينة الجثة في مكان الوفاة، ومعاينة المكان، واستمع إلى أقوال شهود العيان والجيران.

وتبين أن اسم الفقيد محمد علي رضوان 68 عاماً، توفي داخل منزله في بحيرة الروم والمقام المقدس مختار سعيد. وتبين من الفحص الأولي أنه متوفى منذ يومين، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى النصر تنفيذاً لقرار النيابة العامة.

تلقت الأجهزة الأمنية بناحية بورسعيد بلاغاً بالواقعة، وتم تشكيل فريق من الأدلة الجنائية لمعرفة الأسباب، وتحرير محضر بالواقعة، ومباشرة التحقيقات مع جهات التحقيق لاستكمال الإجراءات.