كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن نجمة البوب ​​الأمريكية تايلور سويفت أصبحت جزءا من استراتيجية حملة الرئيس جو بايدن للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت الصحيفة إن سويفت دخلت مؤخرا في علاقة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة مع أحد نجوم كرة القدم الأمريكية. وهذا يتيح لها أن تكون بمثابة “سفيرة” للديمقراطيين بين أحد عناصر الناخبين الأمريكيين، وهو عادة ما يكون من اختصاص الحزب الجمهوري.

وأضافت أن المتعاونين مع بايدن يسرعون الجهود لمواجهة صعود الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يبدو بالفعل أنه يبحر نحو فوز بلا منازع في الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب الجمهوري، بحسب ما نقلته الصحيفة عن وكالة “نوفا” الإيطالية. .

وأشارت إلى أن حملة بايدن تعتزم تركيز استراتيجيتها الإعلامية على الهجمات ضد ترامب، وأيضا الاستفادة من المشاكل القضائية العديدة التي تواجه الرئيس السابق.

ويستخدم بايدن المشاهير وأصحاب النفوذ في حملته الانتخابية المقبلة لإسقاط ترامب

وذكرت أن حملة بايدن تقوم بإعداد قائمة بأسماء المشاهير المشهورين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم سويفت.

وأشارت إلى أن هدف حملة بايدن سيكون أن يعتلي الرئيس المسرح في إحدى جولات سويفت بالولايات المتحدة في الخريف المقبل، قبل الانتخابات الرئاسية مباشرة.

وأشارت الصحيفة إلى “نظريات المؤامرة” التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة بين وسائل الإعلام والناخبين المحافظين، والتي بموجبها قام الديمقراطيون بتجنيد أيقونة موسيقى البوب ​​الأمريكية كجزء من “عملية نفسية” تهدف إلى التأثير على الناخبين الشباب قبل الانتخابات الرئاسية.

وتابعت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه النظريات غذتها “الإعلان الأخير عن شراكة بين سويفت والمنظمة التقدمية Vote.org لتعزيز تسجيل الشباب قبل الانتخابات، والتي قدمها الطرف المهتم كمبادرة غير حزبية على الإطلاق”.

وأشارت إلى أن إحدى المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، مع العلم أن لديها 279 مليون متابع على إنستغرام، أقنعت حوالي 35 ألف شخص بالانضمام إلى الحزب الديمقراطي. العام الماضي.

وأوضحت أن من بين أكثر المؤيدين المتحمسين لمشاركة سويفت في الحملة الرئاسية الديمقراطية، حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي يعتقد الكثيرون أنه قد يحل محل بايدن فجأة كمرشح الديمقراطي المقبل للبيت الأبيض، أو يتولى هذا المنصب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.