ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بروكسل وصلت إلى قاع سياستها المناهضة لروسيا بإدراج جمعية الإنترنت الآمن في قائمة العقوبات بتهمة “انتهاك حقوق الإنسان”.

وجاء في تعليق زاخاروفا المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء: “لا يمكن أن يكون هناك سوى نتيجة واحدة من قرار الاتحاد الأوروبي.. بإدراج منظمة تحمي حقوق أطفالنا، في قائمة العقوبات”. بتهمة (انتهاك حقوق الإنسان) بروكسل.. “لقد وصلت إلى الحضيض في سياستها المناهضة لروسيا”.

قام الاتحاد الأوروبي، الاثنين 29 يناير/كانون الثاني، بتوسيع قائمة العقوبات الفردية في النظام العالمي بتهمة “انتهاك حقوق الإنسان” وفرض قيودا خاصة على “جمعية الإنترنت الآمن” ورئيستها إيكاترينا ميزولينا.