وحمل برنامج “ما تبنون” المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي أحمد اشتو، عنوان: “بسبب قرار بايدن.. أوروبا تخسر حليفا للطاقة”.

وأشار التقرير التلفزيوني إلى أن قرارا مفاجئا اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن وصفه الأوروبيون بأنه قرار خطير، تضمن تعليق الموافقة على عقود جديدة لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الخارج، كما أعلن البيت الأبيض تعليقا مؤقتا لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الخارج. إصدار تصاريح تصدير الغاز الطبيعي السائل القائمة منذ العامين الماضيين.

وأشار التقرير إلى أن الخطوة التي اتخذتها إدارة الرئيس بايدن أثارت موجة من الانتقادات، وهو الأمر الذي تدخل فيه رئيس مجلس النواب الأمريكي الذي ذكر أن قرار الرئيس جو بايدن تعليق إنهاء العقود الجديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال يساعد موسكو ويحول أوروبا. يعتمد على الصادرات الروسية.

وتابع التقرير: “أوروبا، هذه القارة العجوز، اعتمدت على الغاز الروسي لفترة طويلة، لكنها تخلت عن هذا الاعتماد في أقل من عامين، وأصبح الغاز القادم من الولايات المتحدة هو البديل المفضل”.

وتابع التقرير: “إن اعتماد أوروبا المتزايد على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي جعل بروكسل تفكر في خطورة الوضع، إذ يمثل حجم الإمدادات الأمريكية نحو نصف وارداتها، وهذا ما سجلته المؤشرات خلال عام 2022، حيث إن أوروبا وارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 63% بما يعادل 450%. مليار دولار لتعويض نقص العرض.”