وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المحور الثاني هو حماية المدنيين، وهو ما ناقشته مع نتنياهو من خلال إزالة العوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية، ويجب أن يتم ذلك على الفور، حيث أن هناك المئات من النساء يلدن أطفالهن. الأطفال كل يوم. وأكد أن هناك طائرة مساعدات فرنسية ستصل إلى مصر غدا محملة بالأدوية، وسفينة من البحرية الفرنسية للدعم الطبي، وإيجاد آلية للإسعافات الأولية والعلاج، وقد جربنا ذلك في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية خلال فترة الحصار. وباء.

وأشار إلى أنه تحدث مع الأردن حول إدارة مستشفى فرنسي في قطاع غزة، وفي مصر أقيمت عدة مبادرات في المجال الإنساني، وهناك تعاون أمني مع مصر، لكن هناك حساسية في هذا المجال مع الرأي العام، ويجب القنوات لا يمكن قطعها.

وأشار إلى أن التدخل البري لاستهداف الجماعات الإرهابية بطريقة محددة للغاية هو خيار إسرائيل، لكن الهجوم الشامل الذي يهدد حياة المدنيين سيكون خطأ كبيرا من جانب إسرائيل، لأن هذا لا يحميها على المدى الطويل ويحميها. عصيان قوانين الحرب.

وتطرق إلى قضية المختطفين وأكد أن هناك أمل في إيجاد آلية للإفراج عنهم، ونحن نفعل ذلك ساعة بساعة ونستثمر كل قوانا في هذا الأمر وهو على رأس أولوياتنا. أتعاطف مع جميع العائلات التي فقدت أحباءها، وقد ناقشت هذا الأمر مع نتنياهو ورئيس إسرائيل. وسنعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن دون تمييز، ونعمل على ذلك مع قطر ومصر.

وأوضح أنه اتفق مع الرئيس عبد الله السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن على محاربة الإرهاب وحماية المدنيين وحل الدولتين، وكل ذلك يجب أن يكون واضحا، حتى تكون الخطوات كاملة ومتكاملة. وإلا سيكون هناك شرخ في المنطقة وسيكون له تأثير كبير على الرأي العام في المنطقة، بلادنا وهدفنا هو استعادة السلام والاستقرار في المنطقة، والمساهمة في خفض التصعيد، وإلا سيكون هناك عواقب لا رجعة فيها.