وضع فريق ليفربول نفسه في موقف لا يحسد عليه، عقب الخسارة الدراماتيكية أمام أرسنال، في الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق ثلاثة أهداف مقابل هدف.

والخسارة هي الثانية لنادي بورجن خلال الموسم الحالي بالدوري. وتوقفت نتيجة ليفربول عند النقطة 51 في صدارة جدول الدوري الإنجليزي، بعد أن لعب 23 مباراة.

لكن مانشستر سيتي، حامل لقب النسخة الماضية والثالث على التوالي، يملك 46 نقطة، ويحتل المركز الثالث، لكنه لعب مباريات أقل من ليفربول (21 مباراة) ولديه مباراة مؤجلة أمام برينتفورد من الجولة 18 بسببها. للمشاركة في كأس العالم للأندية بالسعودية.

وفي حالة فوز السيتي في مباراة اليوم المقررة الساعة 22:00 بتوقيت القاهرة أمام برينتفورد، ضمن منافسات الجولة 23، سيرتفع رصيده إلى 49 نقطة، وإذا فاز في المباراة المؤجلة سيتقدم بنقطة واحدة على ليفربول.

مما يعني أنه إذا تمكن ليفربول من الفوز بالمباريات القادمة والوصول إلى النقطة رقم 96 (الحد الأقصى لعدد النقاط التي يمكن أن يصل إليها إذا فاز بجميع المباريات)، فمن المحتمل ألا يفوز باللقب الذي حققه سابقًا في 2019- موسم 2020.

لأنه سينتظر انتهاء السيتي من التأجيل، وكما ذكرنا فإن السيتي سيتقدم عليه بنقطة واحدة.

أي أنه من الممكن أن يخسر ليفربول بطولة الدوري بفارق نقطة واحدة أمام السيتي، كما حدث في موسمي 2018-2019 و2021-2022.

وفي السياق الأخير، يعول مدرب السيتي جوارديولا على خدمات الثنائي المخضرم كيفين دي بروين وإيرلينغ هالاند، بعد تعافيهما.

وتعرض دي بروين لإصابة خطيرة في المباراة الافتتاحية لفريق بيرنلي في الدوري الإنجليزي، وشارك في 7 يناير 2024 ضد هيدرسفيلد الذي يشارك في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

خرج البلجيكي من مقاعد البدلاء في كأس الاتحاد الإنجليزي في جينا، وسجل هدفًا بنتيجة 5:0.

وأثناء عودة هالاند من الإصابة، شعر هالاند بشد في قدمه، قبل أن يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك. وغاب هالاند عن السيتي خلال الدوري لمدة 5 مباريات، قبل أن يشارك كبديل في فوز السيتي على بيرنلي 3-1.