يدخل المنتخب الأردني لكرة القدم مواجهة قوية أمام نظيره الكوري في نصف نهائي بطولة كأس آسيا 2023 المقامة في قطر.
ويهدف النشمة إلى مواصلة مشواره التاريخي في البطولة، فيما يتطلع نظيره الكوري الجنوبي إلى استعادة مجده الضائع.
والتقى الفريقان في الجولة الأولى من البطولة، وتعادلا بهدفين لكل منهما، قبل أن يتأهلا إلى الدور نصف النهائي.
على عكس المباراة الأولى، لا يمكن تقسيم هذه المباراة إلى قسمين، ولكن لا بد من وجود فائز يواصل طريقه نحو المباراة النهائية وحلم الفوز باللقب، وخاسر ينهي مشاركته في كأس العالم الآسيوي لأنه لا يوجد مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع.
وتمثل المباراة اختبارا لوعد موسى التعمري النجم الأردني المحترف في مونبلييه الفرنسي بعد خروج العراق من دور الـ16، حيث قال: “سنصل إلى المباراة النهائية”.
واستهل الأردن مشواره في البطولة بالفوز على ماليزيا 4-0، ثم تعادل مع كوريا الجنوبية 2-2، ثم خسر أمام البحرين 1-0، ليتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث.
وفي التصفيات تغلب على نظيره العراقي 3-2، ثم أنهى مغامرة طاجيكستان بهدف في مرماه.
أما المنتخب الكوري، فقد خاض مشواراً ماراثونياً بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة السادسة، بفوزه على البحرين 3-1 وتعادله مع الأردن 2-2 وماليزيا 3-3.
وفي التصفيات، احتاجت إلى شوطين إضافيين وركلات الترجيح للتغلب على السعودية بعد تعادلها معها 1-1، قبل أن تتغلب على عقبة أستراليا بفوز صعب 2-1 في الوقت الإضافي.
ويعاني الفريقان من بعض الغيابات المؤثرة للغاية قبل هذه المواجهة المرتقبة، حيث سيغيب “محاربو التاجوك” عن جهود مدافع بايرن ميونخ الألماني كيم مين جاي بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
أما فريق «نشاما» فسيفتقد المهاجم علي علوان والمدافع سالم العجلين لنفس السبب.
لكن مدربه المغربي حسين عموتة يراهن على ركائز أخرى، مثل الحارس يزيد أبو العالي، وثنائي الدفاع يزن العرب وعبد الله نصيب، اللذين كان لهما دور كبير في إقصاء العراق وطاجيكستان.
وفي المجال الهجومي، تعقد الآمال على الجناحين موسى التعمري ومحمود المرضي، إضافة إلى نور الدين الربادة لاعب الوسط.
أما الألماني يورجن كلينسمان، مدرب كوريا، فيركز على محاور الهجوم الثلاثة: هونج مين سون، مهاجم توتنهام الإنجليزي، ولي كانج إن جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، وهوانج هي تشان. جناح ولفرهامبتون الإنجليزي مع الحارس المتألق جو هيون وو.
