ساعات قليلة تفصلنا عن اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علم الذي أعلن تعيين حسام حسن مدربا لمنتخب مصر بدلا من البرتغالي روي فيتوريا الذي رحل عن تدريب الفراعنة عقب رحيلهم. الفشل في كأس أمم أفريقيا 2023.

توصل اتحاد الكرة إلى اتفاق نهائي مع حسام حسن لتدريب المنتخب المصري، حيث سيحصل على راتب قدره مليون جنيه إسترليني شهريًا، بينما سيحصل طاقمه المساعد على 800 ألف جنيه إسترليني.

وينتظر حسام حسن بعض التحديات التي يسعى لتحقيقها أثناء قيادة منتخب مصر في المستقبل القريب، خاصة بعد الفشل الذي حققه البرتغالي روي فيتوريا مع الفراعنة وودع كأس أفريقيا 2023 في دور الـ16. أيدي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

1- إعادة مجد المدرب الوطني

ومن التحديات البارزة المنتظرة أمام حسام حسن خلال الفترة المقبلة، استعادة مجد المدرب الوطني مع منتخب مصر، خاصة أن الفترة الماضية، وتحديدا منذ عهد حسن شحتة، شهدت سلسلة من إخفاقات العديد من اللاعبين. وسيحاول المدربون المحليون، بقيادة شوقي غريب وحسام البدري وإيهاب جلال، النجاح مع فريق الفرعون لاستعادة هيبة المدرب.

2- التأهل لكأس العالم 2026

التحدي الثاني الذي ينتظر حسام حسن في مهمته الجديدة مع منتخب مصر هو التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 والتي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية حيث يتصدر منتخبنا ترتيب البيت أ. برصيد 6 نقاط من جولتين، يليه بوركينا فاسو برصيد 4 نقاط، ومن ثم غينيا بيساو 4 نقاط، وسيراليون وإثيوبيا ولكل منهما نقطة واحدة، وجيبوتي بلا نقاط.

3- استعادة شرارة محمد صلاح

وسيكون لحسام حسن دور كبير في إعادة بريق وتوهج محمد صلاح مع منتخب مصر، خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له واتهامه بالإهمال في الفترة الأخيرة بعد إصابته وخروجه من معسكر الفراعنة. ويعود إلى إنجلترا. كما سيعمل على بث الحماس والروح من جديد في نفوس صلاح ولاعبي الفراعنة بشكل عام. وبعد السنوات القليلة الماضية افتقر الفريق إلى ذلك وكان سببا رئيسيا في الإخفاقات المتكررة.

4- فسخ عقد كأس الأمم الأفريقية

وسيكون حسام حسن مطالبا بشدة للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 وإحراز اللقب القاري المفقود من كنز البطولة لمنتخباتنا الوطنية منذ 15 عاما، خاصة منذ اللقب الأخير للفراعنة عام 2010، والذي حققه تحت قيادة حسن شحتة.

5- إعادة الثقة في المدرب المحلي

ومن التحديات التي تواجه حسام حسن محاولة استعادة ثقة الجماهير في المدرب المصري والإثبات للجميع أن المدرب الوطني قادر على قيادة الفريق نحو تحقيق الإنجازات، بعد أن فقدت الجماهير جزءا كبيرا من هذه الثقة في المنتخب. الفترة الماضية بسبب التجارب الفاشلة لمدربي المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة.