مع كل تعثر أمام منتخب مصر، ترتفع أصوات الجماهير المطالبة باستبدال المدير الفني والعودة لمدربي المنتخب بتاريخ مشرف وإنجازات عظيمة.

حسام حسن: هل سيتمكن من كتابة قصة نجاح جديدة؟

وتولى حسام حسن، أحد أساطير الكرة المصرية، تدريب منتخب مصر مؤخرا خلفا للمدرب البرتغالي روي فيتوريا، الذي فشل في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

ويتمتع حسام حسن بتاريخ حافل بالإنجازات كلاعب للأهلي والزمالك ومنتخب مصر، ويأمل الكثيرون أن يتمكن من كتابة قصة نجاح جديدة مع المنتخب.

مدربو المنتخب الوطني: أمل الجماهير في عودة المجد:

وحقق بعض نجوم اللعبة نجاحا غير عادي على مقاعد البدلاء، مثل فرانز بيكنباور وديشان والجوهري وحسن شحتة، بينما واجه آخرون صعوبات كبيرة مثل الأسطورة دييجو مارادونا الذي فشل في نقل مهاراته وخبراته للاعبين. .

الجنرال في الملعب وعلى مقاعد البدلاء.

بدأ “الجنرال” مشواره الكروي كلاعب في النادي الأهلي ومنتخب مصر خلال الفترة ما بين 1955 و1966. ورغم تألقه الكروي إلا أنه اعتزل مبكرا واتجه للتدريب وعمل مدربا للنادي الأهلي مطلع الثمانينات، ليتولى بعد ذلك تدريب منتخب مصر في سبتمبر 1988 ليواصل نجاحه في كرة القدم التي بدأت. وخلال وصول المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم 90، حقق أيضًا مع “الفراعنة” لقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998، التي أقيمت في بوركينا فاسو. وكان أول مدرب يفوز بكأس الأمم الأفريقية لاعبا أو مدربا، حيث فاز بالكأس مع المنتخب المصري عامي 1957 و1959، وكان هداف البطولة.

كما قاد “الجنرال” المنتخب المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية عام 1992 التي أقيمت في سوريا، عندما تغلب على المنتخب السعودي 3-2 في المباراة النهائية.

المعلم في الملعب وعلى مقاعد البدلاء

تجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024ذبح حسنتجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024

ويعتبر “المعلم” حسن شحاتة أحد أعظم اللاعبين في تاريخ مصر، وأيقونة الزمالك عبر التاريخ، وأيضا صاحب إنجازات غير عادية مع منتخب مصر كمدرب، حيث حقق ثلاثية تاريخية. في بطولة أمم أفريقيا، وقاد المنتخب الوطني إلى المركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ثاني أفضل تصنيف للمنتخبات الأفريقية.

فرانز بيكنباور (ألمانيا)

تجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024ذبح حسنتجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024

ويعتبر نجم المنتخب الألماني، الذي تمكن من الفوز بلقب كأس العالم كلاعب ومدرب، من أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم، وأحد اللاعبين المتميزين في تاريخ ألمانيا و. كرة القدم الدولية.

فاز فرانز بيكنباور بلقب كأس العالم مع المنتخب الألماني في نهائي عام 1944، بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره المنتخب الهولندي، كما حصل على اللقب كمدرب مع المنتخب الألماني عام 1990، بعد الفوز. . على الأرجنتين في النهائي.

ديشامب (فرنسا)

تجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024ذبح حسنتجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024

ديدييه ديشامب، اللاعب والمدرب الذي حقق الشهرة مع “منتخب الديك” بعد تواجده مع منتخب بلاده في كل مرة أحرز فيها لقب كأس العالم، كما توج المنتخب الفرنسي مرتين ببطولة كأس العالم. الأولى عام 1998، والثانية عام 2018.

وتمكن الأسطورة ديشامب، الذي يعتبر من الجيل الذهبي الذي شارك مع منتخب بلاده فرنسا، من إحراز لقبه الأول في كأس العالم عام 1998، وللمرة الثانية يرأس الجهاز الفني، كما هو الحال مع الأسطورة الفرنسية. وتمكن من قيادة فريق الديوك للفوز بلقب النسخة الماضية في روسيا عام 2018. .

دييغو مارادونا: مثال لفشل الأسطورة في عالم التدريب

تجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024ذبح حسنتجارب أساطير المنتخبات تٌنذر حسام حسن بعد قيادة الفراعنة (تقرير)07/02/2024

رغم إنجازاته الاستثنائية كلاعب، واجه دييغو مارادونا، أسطورة كرة القدم والكرة الأرجنتينية، فشلا ذريعا في مسيرته التدريبية، إذ فشل في تدريب منتخب بلاده “التانغو”.

لم تتوقف نجاحات “الأسطورة الحية” دييغو عندما كان لاعبا، وساهم في فوز منتخب بلاده بلقب كأس العالم عام 1986 في بطولة لا تنسى.

ارتباط اللاعب الأسطوري القوي بالساحرة المستديرة جعله يقرر دخول عالم التدريب، لكن الحظ السيئ حل به ولم يتذوق الإنجازات والانتصارات التي عرفها عندما كان لاعبا.

وبعد معاناة مريرة خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، حقق “المدرب” الأسطوري التأهل مع منتخب بلاده بصعوبة كبيرة، وانتقل إلى نهائيات كأس العالم في قارة أفريقيا بجنوب أفريقيا، لكنه خرج خالي الوفاض. تأهلت لربع النهائي التاريخي أمام ألمانيا، ثم رحلت عن تدريب التانجو من الباب الخلفي.

وتبقى آمال الجماهير المصرية معلقة على مدربي المنتخب الوطني، أملا في استعادة أمجاد الكرة المصرية وتحقيق إنجازات جديدة على المستوى القاري والدولي.