بالتأهل للمباراة النهائية لكأس آسيا، واصل المنتخب القطري تألقه في البطولة القارية للمرة الثانية على التوالي، وضمن أن تكون المرحلة النهائية عربية للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، بعد النهائي. . من نسختي 1996 بين الإمارات والسعودية، ونهائي 2007 بين العراق والسعودية أيضاً.

وتأهل المنتخب القطري للمباراة النهائية بفوزه على نظيره الإيراني 3-2، على ملعب الثمامة، ليواجه المنتخب الأردني، الذي تأهل لأول مرة في تاريخه، لهذه الجولة، السبت المقبل، على ملعب لوسيل. . الذي شهد المباراة الافتتاحية بين قطر ولبنان.

وبات المنتخب القطري الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة حتى الآن في البطولة، بعد أن أنهى دور المجموعات بنتيجة مثالية، وأكمل الأدوار الإقصائية بفوز ليبلغ المباراة النهائية، وواصل خطه الخالي من الهزائم في القارة. البطولة على نسختين متتاليتين دون أي خسارة أثناء اللعب. صاحب الرقم 13، فيما تعادل في مباراة واحدة مع أوزبكستان 1-1، في ربع نهائي النسخة الحالية، لكنه حسمها لاحقا بركلات الترجيح.

وبالفوز على إيران، نجح المنتخب القطري في كسر تعادل المواجهات أمام منتخب إيران في كأس آسيا، حيث سبق أن التقيا في مباراتين في البطولة، فازت فيهما إيران بالأولى في نسخة 1988 بنتيجة 2-0. . والثانية في نسخة 2015 بنتيجة 1-0.
وقال مدرب منتخب قطر ماركيز لوبيز: “أنا راضٍ جداً عما قدمه الفريق، وعن التأهل للمباراة النهائية. الجميع قدم أفضل ما لديه، والآن أمامنا خطوة واحدة للاحتفاظ باللقب”.
وأضاف: “اللاعبون يفعلون ما أطلبه منهم على أرض الملعب. الفترة القصيرة التي قضيتها في المنتخب الوطني لم تكن عائقا. أعرفهم جميعا جيدا. إنهم لاعبون رائعون”.

وأشاد المدرب بأكرم عفيف هداف الفريق، وأكد أنه لاعب مختلف ويعرف جيدا كيف يحدث التغيير.

وكان أكرم عفيف قريبا من التتويج بلقب هداف البطولة، بعدما وصل إلى 5 أهداف بفارق هدف واحد عن العراقي أيمن حسين (6 أهداف).

وبتأهله للمباراة النهائية، عزز المنتخب القطري آماله في الاحتفاظ باللقب، وفي حال تحقق ذلك، سيصبح خامس منتخب يحتفظ باللقب في نسختين متتاليتين أو أكثر، بعد كوريا الجنوبية في نسختي 1956 و1960. وإيران في نسختي 1968 و1972 و1976، والمملكة العربية السعودية في نسختي 1984 و1988. واليابان في نسختي 2000 و2004.