وأعلنت أرمينيا، أمس، مقتل 4 من جنودها، إثر تبادل إطلاق النار على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان رسمي، إن “وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية فتحت النار على مواقع قتالية أرمنية في منطقة ياد نارجين، ما أدى إلى مقتل 4 من جنودها وإصابة آخر”.

إلى ذلك، ذكر حرس الحدود الأذربيجاني من جهته أن هذه الخطوة جاءت “ردا على الاستفزاز الذي حدث يوم الاثنين من قبل جنود أرمن، وأدى إلى إصابة جندي أذربيجاني”.

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن جنودا أرمينيين أطلقوا النار مرتين في وقت مبكر الاثنين على قرية كوكانابا في منطقة طوز (شمال شرق).

وبعد انتهاء العملية الثلاثاء، أكد حرس الحدود الأذربيجاني أن “الموقع العسكري الذي انطلقت منه هذه الحرائق دمر بالكامل”، وتوعد بأن “الرد سيكون أشد وحسما على أي استفزاز على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان”. “

من جهتها، رفضت وزارة الدفاع الأرمينية هذه الاتهامات، معتبرة أنها “لا تمت للواقع بصلة”، واتهمت باكو بـ”تقويض” الجهود الرامية إلى “استقرار وأمن جنوب القوقاز”.

أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، مساء الاثنين، إصابة أحد أفراد قوات حرس الحدود التابعة لها جراء انفجار قنبلة أرمينية، فيما أفادت يريفان بمقتل شخصين في صفوف قواتها نتيجة انفجار قنبلة أذربيجانية فجر الثلاثاء.