وأعرب الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، عن سعادته البالغة باختيار مدينة صفد للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) لعام 2024، من بين 64 مدينة من 35 دولة مختلفة في العالم. وذلك تقديراً للجهود الكبيرة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة للجميع ونتيجة للنشاط الذي أقيم في مركز سيفتا للتنمية البشرية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والذي ساهم في تشكيل الوعي الإنساني وبناء المواطن الإيجابي. . وأسرة سليمة قادرة على المشاركة في التنمية والبناء في المنطقة.

وأضاف المحافظ أن المبادرة الرئاسية “هي كريمة” بمركز صفيتا أحدثت طفرة شاملة في البنية التحتية ورقمنة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وإحلال وتجديد وإنشاء المدارس لتقليل الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية وتوفير كافة إمكانيات التعلم داخل المدارس لضمان جودة تعليمية محترمة قادرة على بناء جيل قادر على التعلم والتفكير والإبداع والابتكار. والمساهمة بفعالية في سوق العمل المحلي، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية والرياضية. أن تكون المرافق الثقافية منارة لخدمة المجتمع والارتقاء بالخدمات المقدمة للشباب والشباب.

كما برزت صفيتا في مشاريع صديقة للبيئة منها على سبيل المثال لا الحصر وحدات إنتاج الغاز الحيوي واستخدام الغاز الطبيعي والحفاظ على المياه والطاقة والموارد الطبيعية لمركز ومدينة صفيدا. جدير بالذكر أن بلدة كفر نحتي مركز مدينة صفيتا حصلت في وقت سابق على شهادة “ترشيد” للمستوطنات الريفية الخضراء والتي تشمل 3 محاور. الطاقة والمياه والموارد الأساسية، مما يجعلها القرية الخضراء الثانية على مستوى الجمهورية، ضمن المشروع القومي لتنمية الريف المصري “الحياة الكريمة”.

وأضاف المحافظ أن الهدف من الانضمام إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم هو تعزيز التعلم مدى الحياة، وضمان المساواة في توفير فرص التعلم لجميع قطاعات المجتمع، والتوسع في استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التعلم المختلفة التي تشكل الأساس تنمية المواطنين المعرفة والمهارات فيما يتعلق بمفاهيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئة المستدامة وتنفيذ نظام الرصد والتقييم، كما يهدف إلى توحيد عدة خصائص في مدن مختلفة لتتمكن من تعبئة مواردها في كل قطاع بشكل فعال لتحقيق تحقيق هدف رئيسي وهو توفير التعلم مدى الحياة من خلال تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.

وأضاف المحافظ أن استراتيجية المحافظ في المرحلة المقبلة تتمثل في الاستثمار في الإنسان والعمل على تنظيم وبناء الأسر للقضاء على الفقر والجهل والمرض، بالإضافة إلى زيادة الأنشطة التدريبية وإتاحة المعلومات لجميع فئات المجتمع وتحسين المهارات والمهارات. تمكين الشباب والنساء وأصحاب الهمم، مع ضرورة استكمال مجموعة الآلات لكافة الخدمات المقدمة للمواطنين واستخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، والاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي، مع المراقبة والتقييم المستمر لجميع الأنشطة التي تضمن التعلم مدى الحياة لكل فرد في المجتمع.