نظم مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، ندوة بالتعاون مع قطاع شئون مجلس الإدارة بقيادة المهندس محمد فهمي، داخل مقر شركة مطاحن الإسكندرية بعنوان “الصناعة المحلية والاقتصاد”. تطوير.”

وذلك ضمن الحملة الوطنية “مستقبل أطفالنا في منتج وطننا” التي أطلقها قطاع الاتصال الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم المنتج المحلي وتطوير الصناعة، ب . بحضور الإعلامي الاقتصادي محمد جمال، وهبة شعبان كاتبة مركز الاتصالات بالغرفة التجارية، ومشاركة العاملين والفنيين بالشركة.

وافتتحت خبيرة الاتصال أماني شيري، مديرة مجمع الاتصالات الجمركية، الندوة بالترحيب بالحاضرين، وأكدت على أن قطاع الاتصال الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الاتصال التابعة له يسعى لنشر الوعي والثقافة بين كافة المواطنين حول مختلف القضايا الاجتماعية. وأوضح أن مندوبي الحملة يدعمون الصناعة الوطنية ويفضلون شراء منتج محلي ودعم وتحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية.

وعرض جمال أرقام ومؤشرات الإنتاج الصناعي العالمي، والمؤشرات الاقتصادية والصناعية المصرية، والصناعة على المستوى العالمي والمحلي، وأهميتها وعوائد الصناعة المحلية ومساهمة الصادرات الصناعية بنحو 50% من إجمالي الصادرات المصرية.

وأوضح أن هناك تحديات تواجه القطاع الصناعي في العالم، أهمها عدم انتظام العرض نتيجة ظروف الشحن والتوترات في البحر الأحمر، وعودة الشركات لمصادر الإنتاج الخارجية لتقليل تكاليف التشغيل، بالإضافة إلى اعتماد تصنيع متقدم. أدوات خفض التكاليف.

وأضاف جمال أن أزمات كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة وارتفاع الدولار كان لها تأثير كبير على المصنعين، خاصة أن حجم الصادرات يقدر بـ 39.6 مليار دولار، فيما يصل حجم الواردات إلى 70.8 مليار دولار. مليار دولار. وتراجعت مدفوعات التحويلات من مصر في الخارج إلى 22.1 مليار دولار.

وعرض جمال جهود الدولة لدعم الصناعة المحلية وأهمها وضع القيادة السياسية للتنمية الصناعية كأحد المحاور الأساسية لرؤية 2030 وإطلاق مبادرة “كلام في الاقتصاد” الهادفة إلى توطين الصناعة المحلية. صناعة. وإنشاء لجان لفحص الصناعات المتعثرة، وكذلك مبادرة “ابدأ” لإيقاف الصناعة المحلية، واستراتيجية تطوير صناعة السيارات، والاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية.

وأشاد بأهمية الترويج للعلامة التجارية للصناعة المحلية “بكل فخر صنع في مصر”، والموافقة على مجموعة جديدة من الإجراءات لتسهيل منح التراخيص للمصانع، وإنشاء وحدة تراخيص الذهب، وإصدار قرارين عامين بشأن إنشاء المجلس الأعلى. للصادرات والمجلس الأعلى للاستثمار وانتهت الندوة بتوصيات المشاركين بشأن ضرورة تشديد الرقابة على أسعار السلع وإلغاء الاحتكار والاعتماد على المواد الأولية المحلية لتخفيض فاتورة الاستيراد.