رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في تبني قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، وأكد أن اعتماد القرار بالأغلبية إن 120 صوتاً تعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن حق النقض الذي تدخل. وصدر قرار مماثل عن مجلس الأمن.
وذكر جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن الأغلبية الكبيرة التي اعتمدت القرار تشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي لتأجيل استمرار الحرب بسبب الكارثة الإنسانية المستمرة التي تسببها والضرر الواضح الذي يلحق بالمدنيين في اليمن. قطاع غزة، والعقاب الجماعي لسكان غزة، وأضافت لأن القرار يتضمن التأكيد على حماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وأشار رشدي إلى الأمين العام للجامعة باعتباره من أكد على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطيها الضوء الأخضر لوقف حملتها المجنونة على غزة والحصول على ضمانات بفتح سريع لها. – ممرات إنسانية لإدخال المواد الضرورية بما فيها الوقود إلى القطاع
من ناحية أخرى، أعرب أبو الغيط أيضا عن مباركته للإعلان الذي نشره مجلس الاتحاد الأوروبي للعمل على فتح ممرات إنسانية في غزة وإرسال المساعدات للسكان هناك، وكذلك مبادرة إسبانيا لاستضافة مؤتمر دولي يهدف إلى إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.