لقد تعافى المدرب الوطني وعاد موقعه مرة أخرى إلى صدارة الكرة المصرية بعد أن تولى حسام حسن القيادة الفنية لمنتخب مصر بعد فترة احتل فيها المدربون الأجانب أعلى منصب في الكرة المصرية.

وشهدت الفترة الماضية تولي أكثر من مدرب أجنبي تدريب منتخب مصر، وكان آخرهم البرتغالي روي فيتوريا الذي فسخ عقده بعد خروجه من بطولة أفريقيا من دور الـ16 على يد الكونغو الديمقراطية. دون أن يظهر مستوى جيد.

حسام حسن مدربا للمنتخب

وتتزامن عودة حسام حسن لتدريب المنتخب الوطني، مع سيطرة المدربين الوطنيين على كراسي التدريب بالدوري المصري، بعد ظهور عدد كبير من الأجانب في الدوري المصري، مما قلص العدد إلى 3 مدربين فقط.

3 غرباء فقط

وتخلى أندية المستقبل وباركو والبنك الوطني عن المدربين الأجانب واستبدلوهم بمدربين وطنيين، وهو ما قلص عدد المدربين الأجانب إلى 3 مدربين في الوقت الحالي، وهم السويسري مارسيل كولر مع الأهلي، والبرتغالي خوسيه جوميز مع الزمالك، والبرتغالي خوسيه جوميز مع الزمالك. الكرواتي كرونوسلاف ديوركيتش مع بيراميدز.

وأصبح المدربون المصريون يتولى القيادة الفنية لـ15 ناديًا في الدوري، وهم: إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي، علي ماهر مدرب المصري، عبد الحميد بسيوني، مدرب طلائع الجيش، أحمد سامي، مدرب سموحة، طارق العشاري، مدرب مصر. مدرب الاتحاد، أيمن الرمادي، مدرب سيراميكا، علاء عبد العال مدرب الجونة. مجدي عبد العاطي مدرب زد، أحمد عبد الرؤوف مدرب بلدية المحلة، عمرو حسن مدرب وزارة الداخلية، طارق مصطفى مدرب البنك الأهلي، أحمد خطاب مدرب باركو، السيد. ياسين مدرب أنفي، وتامر مصطفى مدرب عتيد، ومحمد عودة مدرب المقاولون العرب. .