وأصدرت إسرائيل، أمس، أمراً بإجراء عملية إخلاء جديدة من منطقتين في قطاع غزة، في إشارة إلى أن العمليات العسكرية وشيكة.

ووجهت إسرائيل أوامرها لسكان حيي الزيتون والتركمان شمال قطاع غزة، وتوغلت قوات الاحتلال للمرة الأولى في المنطقة في نوفمبر الماضي.

وأمرت إسرائيل السكان بإخلاء منطقة معينة في الجنوب على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.7 مليون شخص من بين سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون نسمة، أجبروا على مغادرة منازلهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن 26 دولة من أصل 27 دولة عضو دعت إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة يوم الاثنين، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لشن هجوم على مدينة رفح أقصى جنوب البلاد. الشريط

وقال بوريل، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين، إن هذا الطلب، الذي رفضته المجر، يعني “وقف إطلاق النار” الذي سيمهد لاحقا لوقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف بوريل أن الدول الـ 26 “تشعر بقلق بالغ” إزاء احتمال شن هجوم على رفح، وأكد أن الوضع في غزة كارثي، ويمكن أن “يزداد سوءا” إذا أصرت إسرائيل على تنفيذ هذه العملية.