كلمة مصر أمام محكمة العدل الدوليةوكانت هذه رسالة حاسمة للكيان الصهيوني الغاصب، حيث قدمت مصر نداء تاريخيا اليوم، قبل… محكمة العدل الدوليةبشأن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، حيث شاركت القاهرة في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفتحت التوثيق الدموي للاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 75 عاما، في صراع سيكتبه التاريخ بحروف من نور للقيادة المصرية، وتضاف إلى رصيد الدور المصري المعتاد تجاهه القضية الفلسطينية طوال تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

مصر تطلب العدالة الدولية وجاءت من الدكتورة ياسمين موسى ممثلة مصر والمستشار القانوني بمكتب وزير الخارجية، ووجهت من خلالها رسائل أولها أن الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. كما قدمت مصر أدلة على عدم شرعية احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومن بين الرسائل المصرية الأخرى، ضرورة منع التوسع في البناء في المستوطنات، حيث أدانت مصر في خطاب لها التمييز العنصري ضد الفلسطينيين، وأكدت أن توسع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية غير قانوني، مع الإشارة إلى أن القانون الدولي ينص على عدم شرعية الاستيطان. توسيع المستوطنات.

ونشرت مصر إشعارات تحذيرية، أبرزها “على إسرائيل أن تغير خطواتها”، إذ أكدت على أن إسرائيل تعمدت إجراء تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية وتطهير عرقي، وتغيير الهوية الديموغرافية بشكل منهجي، وزيادة الهيمنة اليهودية.

وعدم شرعية الاحتلال رسالة مصرية أخرى، حيث أكد المندوب المصري أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني واستمرار للاستعمار، وأن إسرائيل تعارض قرارات مجلس الأمن، وأن التوسع الاستيطاني غير قانوني.

ودعت مصر إلى الردع عن انتهاك القانون الاستعماري الدولي، وأكدت أن إسرائيل تنتهك مرسوم الدفاع عن النفس، وأن العدوان الإسرائيلي ليس دفاعا عن النفس بل حرب وحشية، ولا يجوز استخدام تلك القوة على الأراضي الفلسطينية. وأن شراء إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني.