أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، أن المعابر الحدودية مع أوكرانيا ستدرج ضمن قائمة البنية التحتية الأساسية لضمان وصول المساعدات العسكرية والإنسانية إلى هناك دون تأخير.
وقال توسك الذي تقع بلاده على الحدود مع أوكرانيا: “مصير أوكرانيا على المحك. ولست بحاجة لإقناع أحد بأن هذا يعني أن مصيرنا أيضا على المحك”.

وجاءت تصريحات تاسك بعد احتجاجات المزارعين البولنديين الغاضبين، والتي شملت إغلاق الحدود مع أوكرانيا.

وأكد أنه سيتم إضافة المعابر الحدودية وقطاعات الطرق وخطوط السكك الحديدية إلى قائمة البنية التحتية الأساسية لضمان وصول المساعدات العسكرية والإنسانية إلى الجانب الأوكراني بنسبة 100 بالمئة دون أي تأخير.

وقال تاسك إن دعم بولندا لأوكرانيا أمر لا جدال فيه. لكنه أكد أيضًا أنه يعمل على معالجة المخاوف المشروعة للمزارعين البولنديين ومساعدة بروكسل وكييف على فهم وجهة نظرهم.

وفي هذا السياق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء، إن الحصار يؤخر نقل الإمدادات العسكرية إلى القوات الأوكرانية على خط المواجهة.

وتعد بولندا إحدى نقاط العبور الرئيسية للمساعدات العسكرية والإنسانية الغربية لأوكرانيا، كما تبرعت بأسلحة من ترسانتها الوطنية.

ثار المزارعون البولنديون، مثل المزارعين في جميع أنحاء أوروبا، ضد دخول المحاصيل الزراعية الأوكرانية إلى سوق الاتحاد الأوروبي. يقولون إن المنتجات الرخيصة “تكسر” الأسعار.

وفي أعقاب الاحتجاجات في بولندا هذا الأسبوع، ناشد زيلينسكي علنًا تاسك عقد اجتماع بين الحكومتين على حدودهما المشتركة قبل الذكرى السنوية الثانية لـ “الغزو الروسي” لأوكرانيا يوم السبت. لكن توسك قال يوم الخميس إن اجتماع الحكومتين لن يعقد قبل 28 مارس آذار.