يتوافد عدد كبير من الزوار والمجموعات على أبواب معرض مسقط الدولي للكتاب، متلهفين للوصول ربما إلى الهدف المنشود الأول، وعلى رأسهم الرغبة في التظاهر حيث يتجمع الناس بغض النظر عن ميولهم القرائية أو اهتماماتهم الثقافية والجماعات والأفراد. والكتاب والباحثين والباحثين والمهتمين بالأدب والفن والعلوم والتاريخ وأشكال الكتابة المختلفة.
حقائب الخارجين من أبواب المعرض مملوءة للبعض وخالية للبعض الآخر، لكن الجميع يغادرون بلقاء حقيقي مع المعرفة، سواء من خلال قراءة كتاب، أو محادثة عابرة مع مؤلف، أو لقاء نقاشي مع مجموعة من الأصدقاء. الذين يختلفون في العديد من وجهات النظر، ويتفقون على أن معرض الكتاب هو فرصة للقاء الثقافة والتقرب من الجمهور، وهذا ما يجعل المعرض فريداً من نوعه. يمكنك أن تمد عينيك لترى كل بضع خطوات أولئك الذين تتذكر صورهم، تقابلهم على يقين مطلق بأن هذا المكان هو الوحيد القادر على فعل هذا ولا أحد غيره.
مرافقة للأنشطة الثقافية صباحا ومسائيا في مختلف الجوانب، إذ يأتي المسرح ندوة صباحية حول “مسرح الطفل وأبعاده التربوية”، وندوة حول “الذكاء الاصطناعي.. التحديات والفرص” وفي المساء جلسة حوارية حول “المواطنة والهوية الثقافية في عالم متغير”، جلسة حوارية حول كتاب “السلطنة المجاهدة”، جلسة حوارية حول “رواية المرأة الخليجية ومدى قدرتها على تغطية الحقائق الاجتماعية والتاريخية”، وجلسة حوارية في نادي الثقافة حول موضوع “الأدب الرياضي”، كما شهدت الأمسية العديد من حفلات التوقيع على إصدارات جديدة في مختلف مجالات صناعة النشر.
بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الثقافية أبرزها “الملكية الفكرية والميتافيرس في إطار الذكاء الاصطناعي المحسن”، وجلسة حوارية حول البطولة الوطنية للمناظرات المفتوحة، وفي المساء محاضرة عن “الأهرامات… الملك توت وأسرار المومياء واكتشافات أخرى”، وجلسة حوارية عن “الفنون”. الذكاء البصري والاصطناعي.